رئيس التحرير
عصام كامل

الزعيم يتربع على صدارة شائعات الوفاة.. أماتوه 18 مرة ولا أحد يعرف مصدر الأكاذيب.. البداية في عام 2008.. ناجى عطا الله يموت في الأردن.. وفاة "العراف" 2012.. "صاحب السعادة" ينفى الخبر المشؤوم


لو كانت هناك جائزة لصاحب أكبر قدر من شائعات الوفاة، لحصل عليها الفنان عادل إمام بلا منازع فالزعيم هو أكثر من لاحقته شائعات الوفاة في آخر 6 سنوات، بما يساوى ثلاث أو أربع شائعات على مدى العام الواحد، وكان آخرها منذ أيام، ولا أحد يعلم مصدر تلك الشائعات ولا سببها.


ولكن بالتأكيد من يقوم بإطلاق تلك الشائعات لا يعلم مدى الضرر الذي يسببه للفنان الكبير، الذي قال في أحد المرات ردًا على شائعة وفاته "أندهش من هذه الأخبار التي تنتشر بين الحين والآخر وليس لها أي أساس من الصحة، سوى أنها تؤثر على حالتي النفسية وتؤثر على عائلتي بشكل كبير عند سماعهم مثل هذه الأخبار".

البداية في 2008


البداية كانت في عام 2008، حينما انتشرت أولى الشائعات عن وفاة الزعيم، وقتها لم تكن المواقع الإخبارية على نفس القدر من السرعة بشكلها الحالى، فظلت الشائعة متداولة فترة من الوقت، حتى نفى الزعيم الأمر بنفسه لموقع "العربية.نت"، وفى العام التالى انتشرت رسائل نصية على المحمول في عدد من الدول العربية تؤكد وفاة الفنان الكبير، ولكنه خرج ونفى الأمر لقناة "العربية".



وفاة الزعيم بالأردن 
هذه المرة كانت الأولى ولم تكن الأخيرة، فتكرر الأمر عام 2010 على نطاق ضيق، وفى عام 2011 أثناء وجود الزعيم في الأردن لتصوير بعض مشاهد مسلسل "فرقة ناجى عطالله" خرجت شائعة وفاته، إلا أن ابنه محمد الذين كان أحد أبطال المسلسل، نفى الأمر وأكد أن والده بصحة جيدة.

وفاة "العراف" 
كذلك في نهاية عام 2012 تكرر الأمر أكثر من مرة، كان أبرزها مع نهاية العام مع بداية تصويره لمسلسل "العراف"، وبعد تكريمه في مدينة آربي العراقية، لكن نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور نفى الأمر، وأكد أن الزعيم بخير ويتمتع بروح معنوية عالية في تلك الأيام.

التكرار في 2014

ويبدو أن عادل إمام على موعد مع شائعات الوفاة كلما بدأ في تصوير أحد الأعمال، فمع بدء تصوير مسلسله التالى "صاحب السعادة" مع نهاية عام 2013، خرجت شائعات الوفاة تطارده مرة أخرى، ولكن هذه المرة تكررت الشائعات في بداية 2014، الأمر الذي جعل الزعيم يخرج لينفى الأمر بعدما قرر في وقت سابق عدم الرد.



عدم الرد
وفى نهاية عام 2014 خرجت شائعات جديدة تطارد الزعيم الذي كان قد مل من الخبر، خاصة مع بدء تصويره لمسلسله الجديد "أستاذ ورئيس قسم"، وتكرر الأمر مع بداية عام 2015، ثم أخيرًا منذ يومين، ليقرر الزعيم هذه المرة عدم الرد، خاصة وأن الأمر أصبح "مستفزًا"، كما صرح في وقت سابق.
الجريدة الرسمية