رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية":البيت الأبيض يمارس ضغوطا على نتنياهو لإشراك المعسكر الصهيوني بالحكومة..الاحتلال الإسرائيلي يعتقل خلية تابعة لـ"حماس"..تظاهرات عربية في «تل أبيب» احتجاجًا على هدم منازل ا


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم، بالعديد من القضايا من بينها اعتقال خلية تابعة لحركة حماس، وتشكيل حكومة نتنياهو، وكارثة زلزال نيبال.

خلية حماس
سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بالنشر في قضية اعتقال خلية تابعة لحركة "حماس".

وذكر موقع "سروجيم" العبرى أن جهاز الأمن العام (الشاباك) تمكن بالتعاون مع جيش الاحتلال من اعتقال خلية لحماس نفذت هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وزعم الشاباك أن حركة حماس تدرب طلابًا جامعيين فلسطينيين من الضفة الغربية من أجل الالتحاق بالتنظيم.

واعتقل الشاباك وسيم القواسمي "24 عاما"، من الخليل، عند معبر اللنبى عقب عودته من ماليزيا واتهمته بالتعاون مع عدو والحصول على أموال منه.

ووفقًا للشاباك فإن القيادة العسكرية الخارجية لحماس موجودة في تركيا، ويتزعمها صلاح عارورى، الذي يشرف على الشبكة التي تخطط لاستهداف إسرائيل.

ضغوط على نتنياهو
قال مصدر في حزب "البيت اليهودى"، بدولة الاحتلال، إن تأخير عقد تحالف بين الحزب و"الليكود"، لا علاقة له بالمفاوضات بين الجانبين.

وأضاف المصدر، أن المرونة في التعامل التي انتهجها حزب البيت اليهودى حلت بعض قضايا الخلاف العالقة، ولكن لم يتم التوقيع على اتفاق مع رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو".

واعتبر المصدر في تصريحات أدلى بها لإذاعة جيش الاحتلال، أن التأخير يعود إلى الضغط الأمريكى على نتنياهو من أجل تشكيل حكومة وحدة مع حزب "المعسكر الصهيونى"، وليس حكومة تضم 67 عضو كنيست.

وفى ظل الصراع الدائر داخل مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة فإن مصادر في الليكود أكدت أن الحكومة ستؤدى اليمين على دفعتين.

وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن نتنياهو سيعرض في المرحلة الأولى حكومة مكونة من 18 وزيرا، وبعد ذلك ضم 4 وزراء جدد بعد إجراء تعديل على القانون لزيادة عدد الوزراء إلى 22.

يشار إلى أن وفد حزب "يهود التوراة" انسحب من جلسة المفاوضات مع حزب الليكود، اليوم الثلاثاء، وذلك بسبب خلاف حاد بين الليكود و"يهود التوراة" حول مخصصات الأطفال.

تكرار كارثة نيبال
حذر خبراء في إسرائيل عقب كارثة نيبال من أن الدولة العبرية غير مستعدة بشكل كاف لمواجهة هزة أرضية كبيرة متوقعة في المنطقة.

وبحسب تصريحات الباحثين التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن بلدات الأطراف، وخاصة البلدات القريبة من الشق السوري، معرضة أكثر من غيرها للدمار.

ويقول علماء الزلازل إن إسرائيل مع جيرانها يتواجدون على صدع كبير، وأن زالزالا كبيرا قد يحدث.

وأشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن خبراء إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين حذروا في تقرير عام 2007 من أن كارثة كهذه تشكل تهديدا حقيقيا وحاليا أيضا على السلامة والوحدة الاجتماعية والرفاة الاقتصادي لشعوب المنطقة.

وتقع إسرائيل والأراضي الفلسطينية بحسب التقرير على شق في القشرة الأرضية على طول الجهة الشرقية من البلاد، على هوامش اثنين من الصفائح التكتونية، وفي منطقة يعتبر العلماء أنها معرضة بشكل كبير لخطر وقوع زلازل فيها.

وبحسب بحث أعده خبراء إسرائيليون في أعقاب كارثة نيبال فإنه ينبغى استثمار نحو 1.7 مليار شيكل من أجل تقوية المباني في المناطق المعرضة للخطر بتمويل مشترك من قبل الدولة والسلطات المحلية وأصحاب المباني، بما يتيح تقليص الأضرار بنسبة 66%.

وأضاف الخبراء أنه في حال تجاهل الحكومة الأمر فإن الأمر سيتحول إلى كارثة مشابهة لما جرى في نيبال.

تظاهرات عربية
أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل عن إضراب عام في جميع البلدات العربية احتجاجا على الأحداث العنيفة التي حدثت في الأيام الأخيرة في رهط بسبب هدم المنازل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإضراب جاء احتجاجًا من جانب المواطنين العرب الذين يعانون من أزمة حادة في السكن، على هدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وعدم توسيع مناطق النفوذ وعدم الموافقة على خطط البناء.

ويخطط منظمو الاحتجاج لإقامة مسيرة كبيرة، تقام في قلب مدينة تل أبيب أمام مبنى بلدية تل أبيب في ميدان رابين، وذلك من أجل دعوة الجمهور اليهودي للوقوف مع الجمهور العربي ضد السياسة التدميرية والتحريضية لحكومة بنيامين نتنياهو.

وقررت لجنة المتابعة العربية العليا، أن يشمل الإضراب مؤسسات التعليم والمحال التجارية، داعية إلى الالتزام بقرار الإضراب والتظاهر بعد ظهر اليوم في مدينة تل أبيب احتجاجًا على هدم البيوت.

ومن جانبه، دعا عضو القائمة العربية بالكنيست أحمد الطيبي إلى المشاركة المكثفة في المظاهرة التي تأتي ضمن الحملة الوطنية للدفاع عن الأرض والمسكن.

تقرير الأمم المتحدة
ذكرت صحيفة هاآرتس العبرية أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نشر أمس، ملخصا لتقرير لجنة التحقيق في الهجمات الإسرائيلية على منشآت الأونروا في قطاع غزة، خلال الجرف الصامد.

ويحدد التقرير بأن إسرائيل تتحمل مسئولية الهجوم على سبع منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة، وبأن تنظيمات فلسطينية استخدمت ثلاث منشآت دولية في غزة لتخزين وسائل حربية وإطلاق صواريخ وقذائف هاون.

وقد ترأس لجنة التحقيق الجنرال المتقاعد باتريك كامريت، الذي كان مستشارا عسكريا للأمين العام. وتعاونت إسرائيل مع اللجنة التي قدمت تقريرها إلى مون في الخامس من شباط، لكنه جرت خلال الشهرين الماضيين نقاشات كثيرة حول التقرير.

ووصف التقرير الذي يمتد على 207 صفحات ببالغ السرية، وما نشر منه أمس هو ملخص يتألف من 27 صفحة فقط، تضمنت مواد غير سرية.
الجريدة الرسمية