واشنطن بوست: مؤسسة كلينتون تعترف بوجود شبهات فساد

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن القائم بأعمال المؤسسة الخيرية "كلينتون"، والتي أنشأها الرئيس السابق بيل كلينتون، اعترف بوجود عثرات تتطلب الشفافية من المؤسسة.

وقال البيان: "إن المؤسسة مضت في العمل الخيري العالمي منذ 15 عاما من قبل الرئيس السابق بيل كلينتون، وتعرضت لعثرات ولكن دافع المنظمة دائما العمل الخيري ويلزمها بالشفافية".

وأشارت الصحيفة إلى أن بيان مؤسسة كلينتون استجابة لطوفان المطالبات بالتدقيق في الأعمال الخيرية والجهات المانحة، وكان ذلك تزامنا مع إعلان هيلاري كلينتون حملتها للانتخابات الرئاسية، ووجه الجمهوريون لها العديد من الاتهامات بأن عائلة كلينتون يحصلون على الملايين من المانحين مما يساعد في تلميع صورتهم في الحملة الانتخابية.

وأضافت الصحيفة أن مؤسسة كلينتون تدير العديد من البرامج الصحية والحد من الفقر في جميع أنحاء العالم، وقال الرئيس التنفيذي بمؤسسة كلينتون، "مورا بالي": إن "المنظمة وضعت التزامات جديدة للانفتاح وخاصة عندما أصبحت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية في عام 2009، وبدأت المؤسسة سنويا الكشف عن الجهات المانحة بما يقتضيه القانون ووضعت إجراءات جديدة لقبول التربعات من الحكومات الأجنبية".

ولفتت الصحيفة إلى أن البيان تضمن أيضًا أن المؤسسة أعلنت أنها لن تقبل التبرعات إلا من عدد قليل من البلدان التي تمول برامج مستمرة وستبدأ المؤسسة الكشف عن الجهات المانحة خلال 4 مرات في العام.