رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. هشام جنينة: المواطنون اعتادوا على الفساد.. والشرطة والقضاء عقبة أمام تطهيره.. بعض المؤسسات تستخدم القانون للتنكيل بالمواطن.. وما يحدث بيني وبين «الزند» ليست خلافات شخصية


كشف المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، النقاب عن العديد من القضايا المثارة على الساحة المصرية، وتقييمه للأجهزة التنفيذية في القضاء على الفساد، وعلاقته بالقضاة، إلى جانب كشف خبايا بعض القضايا التي تهم الرأي العام.


تطبيق القانون

وقال "جنينة"، خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "البيت بيتك"، المذاع على فضائية "TEN": إن تطبيق القانون موروث مجتمعي، وبعض مؤسسات الدولة تعاني من هذا الموروث.

فزاعة القضاء

وأوضح أن بعض مؤسسات الدولة تستخدم القانون في التنكيل بحرية المواطن، مؤكدا أن فكرة فزاعة التدخل في الأحكام القضائية يجب أن تختفى، داعيا مؤسسة القضاء إلى تنقية الشأن القضائي؛ لعدم الخلل في ميزان العدل.

وكشف "رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات" عن تقديمه 55 بلاغا ضد بعض الصحفيين وبعض الشخصيات، لاتهامهم له بالأخونة، مضيفا أن اللواء خالد ثروت، الضابط لسابق بجهاز جهاز الأمن الوطنى، تقدم ببلاغ ضده لعزله من رئاسة الجهاز لنفس السبب.

مواجهة الفساد
وعن مواجهة الفساد في مؤسسة الدولة أوضح رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، أن المصريين اعتادوا على الفساد، مشيرا إلى أن القضاء على الفساد في حاجة لحرب، مثل الحرب على الإرهاب، واصفًا الفساد في مؤسسات الدولة بـ«عش دبابير».

وأكد أن الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة، مضيفا أن رئيس الدولة والحكومة لديهما رغبة حقيقية في القضاء على الفساد.

الشرطة والجهاز

كما اتهم «جنينة» الشرطة والقضاء بالوقوف في مواجهة الدولة لمكافحة الفساد، معترفا بفصل اثنين من موظفى الجهاز المركزي للمحاسبات بسبب تورطهما في الفساد.

خلافات شخصية

ونفى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وجود خصومة شخصية بينه وبين عدد من مؤسسات الدولة لاصطياده وقائع الفساد فيها، مؤكدا أنه تلقى تهديدات من أعضاء بالنيابة العامة وبعض رجال الشرطة، بإحالته للتأديب بسبب كشفه لفسادهم، بحسب قوله.

كما نفى «جنينة»، وجود خلافات شخصية مع المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، مؤكدا عدم النظر إلى أسماء أو شخصيات في مراقبة المال العام.

وأوضح «جنينة» أن بعض الشخصيات العامة تحاول تشويه صورته من خلال إدعاء انتمائه للجماعة الإرهابية، مضيفا أن الجماعة الإرهابية لم تكشف عن وجهها القبيح إلا بعد وصولها للحكم.
الجريدة الرسمية