حوار المنشقة فاطمة يوسف فضح الإخوان والفضائيات ؟!
انتظرت أن تذيع القنوات الفضائية وتليفزيون الحكومة حوار فاطمة يوسف الإخوانية المنشقة عن الجماعة الإرهابية الذي أذاعته قناة المحور وأدارته باقتدار ومهنية المذيعة اللامعة إيمان الحصري وكشفت فيه عن ألاعيب الإخوان وكذبهم وضلالهم وفضحت جرائمهم.
كنت أتصور أن تهتم كل قنواتنا الخاصة والحكومية بهذا الحوار الكاشف عن مزاعم وما يرتكبونه من خطايا في حق الشعب المصري والدولة والجيش والشرطة بل وترجمة هذا الحوار وتوثيقه ونشره باللغات الأجنبية حتى يعرف العالم كله حقيقة هذه الجماعة الإرهابية ولكن لم تهتم القنوات بذلك وهي التي - تهتم – بنقل الأخبار الكاذبة والشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان.. وهي التي تهتم بإذاعة التفاهات وتأجيج الصراعات والفتن !!
فاطمة يوسف المنشقة والدها من قيادات الإخوان تحدثت بعد أن فاقت كيف كانت الجماعة تستخدمها في تشويه صورة الشرطة والجيش وتزعم تعرضها للاغتصاب من خلال اتصالات معدة من القنوات العميلة في قطر وتركيا.. كشفت محاولات الإخوان تجنيدها لتشويه وزارة الداخلية وقالت الكثير والكثير عن "سفالة " الإخوان وكذبهم وفجورهم واعتذرت بكل شجاعة للشعب المصري ولضباط الشرطة عما بدر منها في حقهم وأسفت في الوقت نفسه على فترة انضمامها لتنظيم الإخوان ومداخلاتها في قنواتهم العميلة.
ثم وجهت فاطمة رسالة للمغيبين والمتعاطفين والمقتنعين بفكر الإخوان "هتخسروا دنيا وآخرة علشان شوية كذابين ومنافقين".
وبعد أن شاهدت فاطمة يوسف الإخوانية المنشقة لأول مرة فيديو عرضته قناة المحور عن جنازات شهداء الشرطة دمعت عيناها فهي لم تشاهد القنوات المصرية والفضائية من قبل حيث كانت تكتفي مثلها مثل أعضاء الجماعة بمتابعة القنوات الإخوانية فقط.
كشفت فاطمة حالات التعذيب التي ارتكبتها الجماعة في رابعة العدوية مؤكدة أن الاغتيالات اليومية في مصر والتفجيرات وراءها الإخوان.
قالت بعد أن عرفت الحقيقة "حسبي الله ونعم الوكيل " في مرسي والإخوان.
والسؤال هنا لماذا تقاعست القنوات الفضائية في إذاعة حوار فاطمة يوسف الفاضح والكاشف لجرائمهم ومصائبهم..؟! وما موقف المتعاطفين مع الإخوان والمتنطعين ونشطاء السبوبة والحقوقيين من مدعي الثورة الذين يصدعوننا كل يوم عن تجاوزات الشرطة.. فماذا هم فاعلون ! وأين حقوق الشرطة بعد أضاليل وأكاذيب وتلفيقات الجماعة لتشويه صورة ضباط الشرطة.
فاطمة كشفت سقطات القنوات الفضائية وتقاعسها كما فضحت جرائم الإخوان والقنوات العميلة في تركيا وقطر.
