رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسبوع الـ «كوارث» بوزارة الري.. البداية بغرق صندل الفوسفات بقنا..تسمم مئات الأهالي في الشرقية..الوزير يعلن حالة الطوارئ ويؤكد عينات المياه مطابقة للمواصفات..لا علاقة للفوسفات بحادث الإبراهيم


شهد الأسبوع الماضي عددا من الأحداث المهمة لعل أهمها كارثتين في نهر النيل أولها هو غرق صندل محمل بـ 500 طن بالفوسفات، إضافة إلى تسمم مئات من الأهالي بالمياه في الشرقية وترصد فيتو أهم الأحداث التي حدثت خلال الأسبوع.


السودان
بدأ الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري الأسبوع الماضي بجولة في السودان برفقة وزير الزراعة ووفد من الخبراء في مجال الصحة والإسكان استمرت ثلاث أيام.

وأكد "مغازي" في نهاية الجولة، أن اجتماع عدد من الوزراء بين مصر والسودان لاستئناف مشروعات التكامل بين البلدين ترجمة حقيقية لأفكار القيادة السياسية في مصر والسودان، مضيفًا أن هناك طموحًا وآمالًا لدى الشعبين في الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي والغذائي في إطار ما تمتلكه الدولتان من مقومات وموارد طبيعية وبشرية وتكنولوجية.

وأشار وزير الري إلى أن مصر والسودان يملكان المقومات التي تحقق لهما الخير على الصعيد المحلي في حالة تعاونهم بقواعد مشتركة وهو ما يجب أن نسعى إليه في الفترة المقبلة.

أزمة صنادل الفوسفات
وفور عودته من السودان استقبل الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري خبر غرق صندل فوسفات محمل ب500 طن بالقرب من قنا، وهو ما دفعه إلى الانتقال إلى مكان الحادث لمتابعة التطورات أول بأول.

وأعلن مغازي فور وصوله قنا تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة أزمة غرق صندل الفوسفات في قنا، بجانب تعليمات لكافة المديريات لمتابعة جودة المياه في نهر النيل.

وبعد 159 عينة من مياه النيل بمناطق قنا أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري أن كافة النتائج أكدت أن المياه مطابقة للمواصفات الفنية وصالحة لجميع الاستخدامات مطمئنًا المصريين.

كما أشار مغازي إلى أن العينات تم فحصها من وزارة الصحة والشركة القابضة للمياه ووزارة الري والتي تم أخذها من محطات الشرب في المسافة التي تقع شمال موقع صندل الفوسفات الغارق بالنيل أثبتت أن المياه مطابقة للمواصفات الفنية وصالحة لجميع الاستخدامات.

ومن جانب آخر أكد سلامة كوبري دندرة الذي اصطدم به الصندل في قنا.

أزمة التسمم
لم يكد يمر يوم على حادثة صندل الفوسفات بقنا حتى أعلنت محافظة الشرقية تسمم مئات من المواطنين بسبب المياه في قرية الإبراهيمية ليعلن مغازي تشكيل غرفة طوارئ لمواجهة الأزمة.

ووفق عدد من العينات تم أخذها أعلنت وزارة الري إنه لا يوجد رابط بين حوادث التسمم بمحافظة الشرقية وبين صندل الفوسفات الغارق بقنا، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا وترتيبا مع مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسحب عينات من مياه بحر مويس، وهى الترعة الرئيسية التي تغذى محافظة الشرقية بالمياه وتبين عدم وجود أي ملوثات بالمياه وأنها مطابقة للمواصفات الفنية.

12 يوما
وأشار خبراء وزارة الموارد المائية والرى إلى أن عدم وجود أي رابط بين الفوسفات وما حدث في الشرقية يرجع لعدة أسباب منها أن المسافة من قنا وحتى محافظة الشرقية تمر على عدد كبير من المحافظات وهى أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة والقاهرة والقليوبية، ولم تقع أي حوادث أو شكاوى من المياه خلال هذا المسار، كما أن الفترة الزمنية اللازمة لوصول المياه من قنا إلى الوجه البحرى نحو 12 يوما، بينما لم يمر على حادث الصندل سوى ثلاثة أيام.
Advertisements
الجريدة الرسمية