رئيس التحرير
عصام كامل

ولي عهد الأردن: الشباب ضحية النزاعات والشريحة المستهدفة للإرهاب


ترأس ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني جلسة لمجلس الأمن، اليوم الخميس، يلقي خلالها خطابا عن "الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في صناعة السلام".


وركزت الجلسة بشكل خاص على أوضاع الشباب ودورهم في مكافحة التطرف، بوصفهم فاعلا أساسيا في بناء السلام، وأهمية إشراك الشباب في صناعة السلام وتعزيز الأمن المستدام في مناطق النزاعات، وتحصينهم للتصدي لشتى أشكال الإرهاب.

وقال الحسين "العالم اليوم يواجه أحد أكبر التحديات، وربما التحدي الأعظم أمام الأمن والسلام الدوليين هو الإرهاب والتطرف".

وأكد في كلمته على أن "الشباب ليسوا شريحة مهمشة، بل هم شريحة مستهدفة لطاقاتهم الهائلة، لثقتهم بأنفسهم، وبأنهم قادرون على تغيير العالم، لذلك فهم يبحثون عن فرص تستثمر فيها طاقاتهم، وحين يصطدمون بغياب الفرص، يتحول طموحهم إلى إحباط تستهدفه تلك الفئات التي تبحث عن وقود لأجنداتها".

ولفت ولي العهد إلى "الفراغ الذي يستهدفه أعداء الإنسانية والحياة، ونملؤه بطاقات الشباب لتحقيق طموحهم، من خلال تحصين الشباب بالتعليم النوعي وفرص العمل المناسبة وأسس الحياة الكريمة".

وأعلن الحسين بن عبد الله، خلال كلمته في الجلسة، عن مؤتمر دولي في الأردن عن دور الشباب في صناعة السلام في شهر أغسطس المقبل لتعزيز قدرات "الشباب صناع السلام" في مواجهة التطرف والإرهاب.

وقال الحسين: "وضع الشباب على المحك، ففي العالم ما يقارب ثلاثة وسبعين مليون شاب عاطل عن العمل، وأكثر من أربعة عشر مليون شاب نازح أو لاجئ، كما أن غالبية ضحايا النزاعات المسلحة هم من فئة الشباب".
الجريدة الرسمية