ناهد عشري ومايسة الهاشمي يبحثان تمكين المرأة بالمشروعات متناهية الصغر
التقت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، الدكتورة مايسة محمد الهاشمي، سفيرة النوايا الحسنة، رئيسة بعثة السلام الدولية في الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولي والتنمية، سفيرة دعم المرأة في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة 2014.
وعرضت مايسة الهاشمى، مقترح للتعاون المشترك مع وزارات الحكومة المصرية المعنية، بمبادرة لدعم وتنمية وتمكين المرأة المصرية وخاصة "المعيلة"، من الأرامل، والمطلقات والمهجرات، والخارجات "السجون"، وذلك من خلال مشروعات متناهية الصغر، باستهداف 1000 أسرة في المرحلة الأولى لترتفع تباعا إلى 5 آلاف اسرة.
وطلبت مايسة الهاشمي من وزيرة القوى العاملة والهجرة أن تقوم الوزارة بتحديد الأسر المحتاجة التي سيتم دعمها من خلال المشروعات، لتوفير التمويل والدعم اللازمين من خلال رجال الأعمال.
جاء ذلك على هامش الدورة 42 لمؤتمر العمل العربي، المنعقد حاليا بالكويت ويستمر حتى 25 أبريل الجاري.
كما عرضت مايسة التعاون إما مع المنظمة أو بصفتها الشخصية ومجموعة من سفراء النوايا الحسنة على مستوى الشرق الأوسط.
وشرحت سفيرة النوايا الحسنة دور منظمة السلام الدولي والتنمية، موضحة أنها تم إنشاؤها في الفلبين عام 1985، وكانت تختص في البداية بالسلام الدولى فقط، وكانت ترمي لخلق نوع من الصداقة بين المسلمين والديانات الأخري، ثم تحولت إلى الأعمال الخيرية.
وقالت: "إن المقر الرئيسى للمنظمة في الفلبين، ويوجد فرع لها في فرنسا، ويتم الآن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المقر الإقليمى بالكويت بدعم من الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، وسيتم اختيارها كرئيس فخري للشرق الأوسط بالمنظمة".
و طلبت ناهد عشري بتزويدها بخطاب رسمي يتضمن حجم التمويل المقترح لتحديد عدد الأسر المستهدفة، على أن يتم تحديد موعد للاجتماع بالقاهرة بحضور رجال الأعمال الذين سيساهمون في تمويل المشروعات المشار إليها.