رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية»: الغواصات الألمانية تمكن إسرائيل من تهديد مصر والمنطقة نوويًّا عبر البحر.. نتنياهو «يزعم»: جاهزون لأي حرب مقبلة.. «تشارنسكى» ينتقد الهجوم على اليهود


جاهزون لأي حرب مقبلة
زعم رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، أن إسرائيل على أهبة الاستعداد للتصدى لأى حرب مقبلة، وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم، أن الاستعداد الدائم فقط يمكن أن يردع أي حرب.


وأردف: "نحن عائلة واحدة، يشارك بعضنا بعضًا في السراء والضراء، والحزن والسعادة، مضيفًا: "عندما أرسل جنديًا إلى الحرب أفكر فيه وكأنه ابنى".

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في إحياء مراسم ذكرى قتلى إسرائيل في الحروب، حيث انطلقت الصافرات اليوم الأربعاء في جميع أنحاء البلاد بالتزامن مع بدء الاحتفال.

كما شارك في تلك المراسم، موشي يعالون، وزير جيش الاحتلال الذي بدوره، زعم أن إسرائيل تريد السلام مع دول وشعوب المنطقة، لكن الواقع يلزم الجيش بالعمل بإصرار.

الغواصات الألمانية
قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلية الجنرال رام روتبيرج: "إن الغواصة الألمانية الرابعة التي تسلمتها إسرائيل منذ أيام من ألمانيا، قادرة على الغوص لأعماق أكبر ولمسافات أبعد ولمدة زمنية أطول".

وأضاف أن الغواصة تعمل بشدة لم نرها من قبل، ومن جانبه رأى ضابط كبير في البحرية، أن "الغواصات سوف تغير قواعد اللعبة".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إسرائيل أطلقت على الغواصة الألمانية الرابعة اسم "أحى تنين"، كما أنه من المقرر أن يحصل الاحتلال على الغواصة الخامسة في غضون 6 أشهر.

ونقلت الصحيفة أن وسائل إعلام أجنبية، وصفت صفقة الغواصات بين ألمانيا وإسرائيل بالصفقة التي تجعل الاحتلال "مخزن نووى متنقل وخفى"، كما أنها ستساعد إسرائيل في الرد بشكل قوى حال تعرضها لهجوم نووى من جانب طهران.

وأشارت الصحيفة إلى اتفاق طهران والغرب، موضحة أن هناك أهمية كبيرة للبحرية الإسرائيلية في ردع أي قوة معادية على عدة جبهات.

يشار إلى أن دولة الاحتلال رفضت التوقيع على معاهدة الانتشار النووي، وتمثل هذه الصفقة تهديدا نوويا لمصر وباقى دول المنطقة عبر البحر.

يهود العالم
تطرق «نتان تشارنسكى» رئيس الوكالة اليهودية اليوم إلى ما أسماه بالهجمات الموجهة ضد الجالية اليهودية في شتى أنحاء العالم.

ونقل موقع "واللا" الإخبارى العبرى، تصريحات "تشارنسكى"، التي أدلى بها خلال مراسم احتفالات يوم ذكرى الاستقلال بالقدس، وقوله: "وجدنا أن ميدان المعركة ليس فقط حدود إسرائيل ولكن في كل بلدة ومدينة في العالم"، على حد زعمه.

وانتقد تشارنسكى الهجوم على اليهود حول العالم، موضحًا أنه خلال العام الجارى اكتشفنا من جديد أن ساحة المعركة هي كل مدرسة يهودية في أي مكان في العالم، وكل كنيس يهودى في أي مكان في العالم وحتى أي سوبر ماركت خاص باليهود.

وأوضح تشارنسكى: "لدينا سلاح واحد، ليس السلاح التقليدي؛ بل سلاح التضامن مع الشعب اليهودي".

الموظفة التخينة
في سياق بحث صحف دولة الاحتلال، عن ذرائع للتدخل في الشأن المصري، وإظهار كيانها بالصورة الديمقراطية مقارنة بالأوضاع في القاهرة، انتقدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية سلوك وزير الثقافة المصرى مع أمينة متحف الإسكندرية، أمينة محمود سعيد عقب وصف الأخيرة بـ"التخينة".

وتساءلت الصحيفة العبرية: "متى ستتوقف تلك التصرفات في مصر، مشيرة إلى الخلاف الذي نشب بين أمينة المتحف والوزير على خلفية وصف الأخير لها بـ"التخينة".

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن مصر مرت بثورات مثيرة للجدل في الأعوام الأخيرة، إلا أنه لم تقم بثورة تخص التعامل مع المرأة.

ورأت الصحيفة أن الرئيس "عبد الفتاح السيسى يبذل قصارى جهده لتحسين معاملة المرأة في مصر".

ولفتت الصحيفة إلى زيارة الرئيس السيسي واعتذاره للسيدة التي تعرضت للاعتداء الجنسى في ميدان التحرير خلال الاحتفالات بفوزه بانتخابات الرئاسة.

قتلى إسرائيل
وصفت الصحف الإسرائيلية يوم ذكرى قتلى دولة الاحتلال باليوم الأقدس في التقويم العبري.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن هذا اليوم ليس عيدًا دينيًا، وليس مذكورًا في التوراة، ولكن يوم ذكرى قتلى حروب ومعارك إسرائيل يعتبر بالنسبة للكثير من الإسرائيليين أقدس يوم في العام.

وتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية في هذا اليوم الموافق الأربعاء، بحسب "معاريف" العبرية عن حزنه الشخصي لفقدان أخيه الأكبر في معارك إسرائيل، وصرح: "كل من ذاق أحزان الثكل ورعب الحرب لا يمكنه أن يسارع إلى الحرب".

وانطلقت الصافرات بصوت عالٍ في جميع أنحاء البلاد، كما وقف معظم مواطني إسرائيل دقيقة صمت في ذكرى قتلى الاحتلال.

جاسوس إيرانى
أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكما بالسجن سبع سنوات على بلجيكي من أصول إيرانية أدين بالتجسس لصالح إيران.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية علي منصوري في 11 سبتمبر الماضي في مطار بن جوريون الدولي، قبيل مغادرته إسرائيل، وقالت إنها ضبطت بحوزته صورًا للسفارة الأميركية ومواقع أخرى في إسرائيل.

وبحسب وثائق قضائية في إسرائيل فإن الحرس الثوري الإيراني قام بتجنيد علي منصوري في عام 2012 "بهدف تنفيذ مهمة تجسس لتقويض أمن إسرائيل التي زارها ثلاث مرات.

وقالت الوثائق إن مهمة منصوري اقتضت أن يدعي أنه رجل أعمال قادم لتأسيس شركة في إسرائيل تستخدم كقاعدة للتجسس من قبل إيراني آخر يصل في مرحلة لاحقة.
الجريدة الرسمية