"توك شو".. خطيب التحرير: استشهاد طفل بـ"قصر النيل".. "أبو القمصان": مصر أصبحت رائدة فى قمع الحريات..

ناقشت برامج التوك شو، أمس السبت عدة قضايا أهمها الحكم فى قضية "مجزرة بورسعيد" واستشهاد طفل بمحيط قصر النيل، وردود أفعال الألتراس بعد النطق بالحكم، وظهور الطرف الثالث، واستمرار حركة الملاحة بقناة السويس.
"العاشرة مساء"
قال الشيخ محمد عبد الله، خطيب ميدان التحرير: يوجد اشتباكات حاليا أمام مشرحة زينهم بسبب تعطيل تسليم جثث شهداء أحداث التحرير.
وأكد "عبد الله"، فى مداخلة مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج العاشرة مساء، على قناة دريم 2، أن ثلاثة أفراد استشهدوا اليوم، السبت، على كوبرى قصر النيل، من بينهم شاب يدعى خالد مصطفى كامل (17 عاما)، من قرية الفشن ببنى سويف، حيث قتل بالرصاص الحى، وحاولت قوات الأمن سحله، إلا أنهم فشلوا بعد إطلاق الحجارة عليهم من قبل المتظاهرين.
ثم عرض الإبراشى "فيديو" خاصا باللحظات الأخيرة من حياة الشهيد "كريم عطعوط" (32 سنة)، والذى توفى، بإحدى مستشفيات الإسماعيلية، متأثرا بإصابته فى الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أمام مديرية أمن بورسعيد، وشهادة أحد أطباء المستشفى، والذى أكد أنه تم إطلاق الرصاص الحى على رأسه.

"آخر النهار"
أشاد الإعلامى محمود سعد، فى برنامجه "آخر النهار" الذى يذاع على قناة "النهار"، برواية "باب الخروج" للكاتب عز الدين شكرى؛ لأنها فى وجهة نظره تنبأت بالفوضى التى تشهدها مصر الآن، مضيفا أن الأحداث التى تشهدها مصر مربكة.
قال "سعد": لا يوجد أحد ممن أعطى الدكتور محمد مرسى صوته، انتخبه لشخصه أو لمعرفته به، لافتا إلى أنه فى كتب تاريخ الجماعة، هناك أسماء كثيرة سجنت واعتقلت ومنهم بديع، والشاطر، ونوح، ولم يكن اسم مرسى منهم، وكانت شخصيته مغمورة.
وفى سياق آخر، قال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى: إن السلطة الحاكمة تعتقد أن ما يجرى حاليا فى الشارع المصرى هو أمر ضئيل يمكن تجاوزه وتلاشيه مع مرور الأيام نتيجة اليأس الذى سيصيب الشباب والمتظاهرين، وتعتقد أيضا أن من يحرك كل هذه الأحداث هو النظام السابق؛ لأنه لا يريد للثورة أن تكتمل.
وقالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة: إن اجتماع اللجنة 57 لحقوق المرأة فى الأمم المتحدة شهد مفاجأة تحدث لأول مرة هى انسحاب الوفد المصرى بسبب كلمة الدكتورة باكينام الشرقاوى، التى أعلنت فيها عن وجود تحالف جديد تبنيه مصر داخل الأمم المتحدة يضم كلا من باكستان وقطر وأفغانستان والسعودية، وبعض الدول التى لا يجمع بينها شيء إلا استخدام الدين كوسيلة للاستبداد السياسى والحرص على المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
وأضافت "أبو القمصان"، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن فضيحة مصر الدولية تكمن فى أنها تلعب دورا رياديا فى قمع الحريات؛ لأنها تضع نفسها فى تحالف مع كل الدول التى تستخدم الاستبداد فى سياستها.

"هنا العاصمة"
قال "محمود على صالح"، المتهم رقم 21 والمحكوم عليه بالإعدام فى قضية مجزرة بورسعيد، إنه لم يهرب ولم يتم التحقيق معه من الأساس، موضحا أن أحد المخبرين قال له: إن المحامى العام يريد التحقيق معه، وكان ذلك بعد الحادثة بـ4 شهور.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه بعدما ذهب للمحامى العام قال له: أنت لم تستدع للتحقيق، موضحا أنه ذهب إلى بيته فى هذا اليوم، لكن المحامى العام طلب منه ترك بطاقته الشخصية للكشف عليها.
وأكمل صالح حديثه قائلا: "بعدها جاء رئيس مباحث المناخ، وقام بالقبض علىّ فى مقهى قريب من منزلى بشكل مهين، وتركونى بعدها بـ10 دقائق"، موضحا أنه لم يقبض عليه ليهرب.
وفى سياق آخر قال اللواء أحمد نجيب شرف، رئيس ميناء بورسعيد: إن حركة الملاحة منتظمة من وإلى الميناء، وأن حركة الشحن والتفريغ مستمرة فى شرق وغرب بورسعيد، موضحا أن معدل دخول وخروج المراكب كان أعلى من الطبيعى.
وأضاف أن من يتواجد الآن فى الشارع ليس من الألتراس، موضحا أن الألتراس الحقيقى فرح بالحكم وذهب لمنزله، ونزل الطرف الثالث ليمارس دوره التخريبى.

"جملة مفيدة"
أكدت سكينة فؤاد، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، أثناء لقائها مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج جملة مفيدة، أن المواطن كان مطمئنا عقب انتخاب الرئيس محمد مرسى، إلا أن الأداء الفاشل للسلطة على مختلف الجبهات تسبب فى الصدام بين الشعب والشرطة.
وأعرب محمد محفوظ، المنسق العام لائتلاف "ضباط لكن شرفاء"، عن رفضه لتصريحات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بأنه "قادر على إيجاد كتلة أمنية أقوى من الشرطة حين يعلنون الإضراب والتوقف عن التصدى للمتظاهرين السلميين".

"الحياة اليوم"
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، فى اتصال هاتفى بالبرنامج، إن قناة السويس تحت السيطرة التامة، وتم تأمينها بشكل كامل، وأن حركة السفن بالقناة تسير بشكل طبيعى.
وفى سياق آخر أكد الكاتب الصحفى علاء الغطريفى، مدير تحرير جريدة الوطن، أن مجموعة من المجهولين اقتحموا مقر الجريدة، وقاموا بتكسير وحرق وإتلاف محتويات المقر.
وأضاف "الغطريفى" فى مداخلة هاتفية، أنه بالرغم من قرب الجريدة من قسم شرطة الدقى، إلا أنه لم يتحرك أحد من الجهات الأمنية.
وأكد أنه بالرغم من تكرار الاعتداء على جريدة الوطن وغيرها من الصحف إلا أنه لا يتم تقديم أحد للمساءلة أو للعدالة، مشيرا إلى أنه يتخوف الآن من تحول مشهد الاعتداء على مقرات الصحف إلى "موضة"، مؤكدا أن ما يحدث فى الشارع المصرى الآن دليل على فشل النظام الحاكم.
واتهم علاء عبد المنعم، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، خلال لقائه بالبرنامج ، الإخوان بالسعى لكسر الشرطة وإحلال ميليشياتهم مكانها فى الشارع.