الصحف الأجنبية: ماراثون الركض بالقاهرة يتحدى العقبات.. فضيحة البريد الإلكتروني تطارد هيلاري كلينتون.. الأمم المتحدة ترفض إطلاق اسم «داعش» على الأعاصير.. و1800 طفل هاجروا من مصر وليبيا إلى إي
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا الدولية، التي كان من بينها قلق مسئولين أمريكيين من دعم إيران للحوثيين.
ماراثون القاهرة
وسلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على تنظيم شباب مصريين ماراثون للركض عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، وخروج المئات للركض في شوارع القاهرة ليس للاحتجاج وإنما للتمتع بالجري لمسافات طويلة في أكثر المدن المزدحمة في العالم.
وأشارت الوكالة إلى تجمع نحو 300 شاب في الساحة المركزية الذين كانوا جزءًا من 2500 شخص وقعوا لهذا الحدث عبر "فيس بوك" أمس الجمعة في الساعة الـ 7 صباحًا.
عقبات الماراثون
ولفتت الوكالة إلى العقبات التي يواجها الشباب في الماراثون، تمثلت من الازدحام الشديد والدخان المتصاعد من الميكروباصات وعربات الكارو، وهوس سيارات الأجرة والدراجات النارية المسرعة، مؤكدة أنه مع ذلك يتحدى الشباب كل هذه العقبات للمشاركة في ماراثون الركض.
ونقلت الوكالة عن ماريز دوس البالغ من العمر 27 عامًا، أحد منظمي الحدث "سافرت خارج مصر وأتيحت لي الفرصة بالمشاركة في الخارج وكنت أشعر بالأسف لعدم وجود ماراثون في القاهرة ولكن الآن فزت بالمركز الثاني في الماراثون".
وقالت سلمى شاهين: "إن المؤسسة تأسست في ديسمبر عام 2012، والماراثون الأول جذب 70 شخصًا والآن يقام الماراثون أسبوعيًا وجذب نحو 2000 شخص".
هيلاري كلينتون
وأكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون، تظل تطاردها فضيحة البريد الإلكتروني الذي ظلت محتفظة به بعد تركها منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس النواب جون بوينر، قوله: "إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون تجاهلت القانون في إنشاء نظام بريد إلكتروني خاص بها واستخدمت الخادم الإلكتروني في عملها الدبلوماسي وستظل تطاردها الأسئلة حول ما فعلته".
وتساءل بوينر: "ما يمكن أن تقدمه هيلاري كلينتون لأمريكا في حملتها الانتخابية؟" مشيرًا إلى تجاهلها القانون لاستخدامها البريد الإلكتروني الخاص بها للعمل الدبلوماسي أثناء توليها منصبها واستمرارها في استخدامه بعد ترك منصبها ما يجعل الشكوك تحيط بها لاستخدامها بريدًا إلكترونيًا واحدًا شخصيًا وللعمل، ولابد من وجود طرف ثالث يراجع البريد الإلكتروني ليثبت النزاهة في التعامل.
وأشارت الصحيفة إلى تسلم هيلاري 30 ألف رسالة بريد إلكتروني منها 62 رسالة لوزارة الخارجية، وطلبت هيلاري نشر الرسائل للجمهور، ولكن الأمر استغرق شهرًا.
وأضافت الصحيفة أن الجمهوريين يضغطون على هيلاري لتسليم الخادم الخاص، ويصرون على وجود طرف ثالث يقوم بمراجعة البريد الإلكتروني.
ولفتت الصحيفة إلى أن هيلاري كلينتون ستعتمد في حملتها الانتخابية على تأييد وسائل الإعلام المختلفة التي منحت زوجها الفوز بفترتين رئاسيتين، وستعمل على توجيه عشرات الملايين من الرسائل الإلكترونية المباشرة للمواطنين الأمريكيين، وستعتمد أيضًا على مجموعات من المتخصصين في البحث عن الفضائح لتشويه المرشحين الآخرين.
الأمم المتحدة
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الأمم المتحدة أزالت كلمة داعش من قائمة العواصف القادمة، لأنه اسم غير مناسب وله مدلول على صعود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأوضحت الصحيفة أن كلمة "داعش" التي تعرف بالإنجليزية باسم "إيزيس" وهو اسم إله فرعوني مصري قديم، وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أدرجت اسم "إيزيس" إلى قائمة أسماء الأعاصير التي يحتمل حدوثها في شمال شرقي المحيط الهادئ في عام 2016، استنادا إلى اسم الإله المصري القديم، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "رويترز" عن المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس.
وقالت كلير نوليس: "اللجنة حذفت من القائمة اسم إعصار "إيزيس" من القائمة الدورية واستبداله بـ "إيفنت"، حيث تقوم الأمم المتحدة بتغيير القائمة كل 6 سنوات".
وأضافت نوليس أن حذف اسم "إيزيس" التي تعرف بعملها الوحشي المدمر واهتم به عالميًا، فقرر استبدال الاسم لأنه غير لائق لتسببه في الكثير من الأضرار والضحايا، ولم يكن المرة الأولى من نوعه استبدال الاسم فهناك العديد من الحالات تم تبديل الأسماء لأسماء أخرى.
دعم إيران للحوثيين
كما أعرب مسئولون عسكريون أمريكيين عن قلقهم من أن يؤدي الدعم الإيراني لـ "الحوثيين" في اليمن لمواجهة مع المملكة العربية السعودية ويغرق المنطقة في حرب طائفية.
وطبقًا لمسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية، فإن إيران ترسل أسطول مكون من 7 إلى 9 سفن، بعضها يحمل أسلحة، باتجاه اليمن في محاولة محتملة لإعادة دعم الحوثيين بالأسلحة.
وأكد موقع "ذا هيل" الأمريكي، أن المسئولين متخوفون من تسفر تلك الخطوة عن صدام مع الولايات المتحدة أو أي من دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
ولفت الموقع إلى إرسال "طهران" سفينة حربية ومدمرة للمياه القريبة من اليمن، الأسبوع الماضي، ولكنها زعمت أنها جزءًا من مهمة روتينية لمكافحة القرصنة.
ورأى المسئولون، أن الغريب في السفن الجديدة المرسلة الأسبوع الجاري، هو أن الإيرانيين لا تحاول إخفاءها وبدلًا من ذلك يحاولون إخبار الولايات المتحدة وحلفائها من دول الخليج بشأنها.
وكشف مسئول، أن أسطول السفن قد يحاول الاستقرار في ميناء عدن الذي يسيطر عليه الحوثيون.
الهجرة غير الشرعية
وسلطت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على مخاطرة مهاجرين مصر وليبيا وسوريا، الذين هاجروا من خلال البحر الأبيض المتوسط للتوجه إلى أوروبا بشكل غير شرعى.
وأشارت الصحيفة إلى قصة أحد المهاجرين السوريين، حيث إنه عاش في مصر بمحافظة الإسكندرية، وقالت: "إن أبو محمد دفع زوجته وطفليه وهما اللذان يبلغان من العمر 11 عامًا و16 عامًا إلى عرض البحر من أجل الهجرة إلى أوروبا ولم يكن معهم سوى زجاجة مياه وتمر".
وأوضحت الصحيفة أن أبو محمد السوري هرب من سوريا إلى مصر عام 2013، وعرض ابنتيه الاثنتين وزوجته للخطر لكي يصلوا إلى إيطاليا أملًا في حياة كريمة.
ونقلت الصحيفة عن أبو محمد، قوله "كل ما أعرفه عن عائلتي أن رحلتهم استغرقت 10 أيام في البحر، ووصلوا إلى المياه الدولية وأدعو الله أن تتم رحلتهم على خير ولم شمل الأسرة".
1800 طفل مهاجر
ولفتت الصحيفة إلى أن آلاف الأطفال من المتوقع أن يصلوا إلى إيطاليا خلال الشهر المقبلة، فهناك أكثر من 1800 طفل من بينهم 1300 طفل هاجروا بمفردهم دون عائلاتهم، واتجهوا إلى الشواطئ الإيطالية قادمين من مصر وليبيا، ولكن الكثير من الأطفال فقدوا حياتهم غرقًا في مياه البحر المتوسط.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من تزايد حالات وفاة الأطفال أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، فإن المهاجرين لا يتوقفون عن الهجرة.