رئيس التحرير
عصام كامل

«واشنطن تايمز»: فضيحة البريد الإلكتروني تطارد هيلاري كلينتون


أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون، ستظل تطاردها فضيحة البريد الإلكتروني الذي ظلت محتفظة به بعد تركها منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية.


ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس النواب جون بوينر، قوله "إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون تجاهلت القانون في إنشاء نظام بريد إلكتروني خاص بها واستخدمت الخادم الإلكتروني في عملها الدبلوماسي وستظل تطاردها الأسئلة حول ما فعلته".

وتساءل بوينر: "ما يمكن أن تقدمه هيلاري كلينتون لأمريكا في حملتها الانتخابية؟" مشيرا إلى تجاهلها القانون لاستخدامها البريد الإلكتروني الخاص بها للعمل الدبلوماسي أثناء توليها منصبها واستمرارها فى استخدامه بعد ترك منصبها ما يجعل الشكوك تحيط بها لاستخدامها بريدا إلكترونيا واحدا شخصيا وللعمل، ولابد من وجود طرف ثالث يراجع البريد الإلكتروني ليثبت النزاهة في التعامل.

وأشارت الصحيفة إلى تسلم هيلاري 30 ألف رسالة بريد إلكتروني منها 62 رسالة لوزارة الخارجية، وطلبت هيلاري نشر الرسائل للجمهور ولكن الأمر استغرق شهرًا.

وأضافت الصحيفة أن الجمهوريين يضغطون على هيلاري لتسليم الخادم الخاص، ويصرون على وجود طرف ثالث يقوم بمراجعة البريد الإلكتروني.

ولفتت الصحيفة إلى أن هيلاري كلينتون ستعتمد في حملتها الانتخابية على تأييد وسائل الإعلام المختلفة التي منحت زوجها الفوز بفترتين رئاسيتين، وستعمل على توجيه عشرات الملايين من الرسائل الإلكترونية المباشرة للمواطنين الأمريكيين، وستعتمد أيضا على مجموعات من المتخصصين في البحث عن الفضائح لتشويه المرشحين الآخرين.
الجريدة الرسمية