«آن باترسون»: حماية الخليج أمن قومي أمريكي.. ومعظم «داعش» من شمال أفريقيا
قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى آن باترسون: إن زيارتها إلى الكويت جاءت للتحضير لقمة كامب ديڤيد التي ستجمع الرئيس أوباما مع قادة دول الخليج، لافتة إلى أن «رسالة أوباما الأساسية في القمة ستكون حول الالتزام الأمريكي بأمن الخليج سياسيا واقتصاديا وأمنيا».
وشددت باترسون في حوارها مع «الأنباء الكويتية»، على أن حماية دول الخليج من قضايا الأمن القومي الأمريكي، معتبرة القول بـ «أن الولايات المتحدة الأمريكية ضحت بعلاقاتها مع مجلس التعاون لمصلحة إيران بسبب الاتفاق النووي تفسير خاطئ».
ونفت وجود صفقة "أمريكية - إيرانية" مقابل الاتفاق النووي الأخير، وقالت «هذا تفسير خاطئ للاتفاق مع إيران، وذلك لأن الاتفاق مصمم بهدف منع إيران من الحصول على سلاح نووي».
وأشارت آن باترسون، إلى أن حصول إيران على سلاح نووي سيمثل تهديدا هائلا لدول الخليج بشكل خاص، ولدول أخرى في المنطقة، لذا فإن هذا الهدف الذي تسعى أمريكا لتحقيقه هو هدف ذو طبيعة إستراتيجية.
وتابعت: «أنا أعلم أن دول الخليج تشعر بالقلق إزاء التدخل والتغلغل الإيراني في المنطقة، ونحن أيضا نشعر بالقلق إزاء هذا التغلغل، والاتفاق مع إيران لا يعني أننا توقفنا عن القلق بخصوص هذا الأمر، لكننا مازلنا نأخذه على محمل الجد، وقد تناقشنا مع الإيرانيين في هذا الأمر، وعلى دول الخليج أن تعرف أن هذا أمر يقلقنا، فنحن أيضا لدينا تواجد عسكري كبير في المنطقة».
وحول ضمانات الولايات المتحدة لدول الخليج لعدم تمدد نفوذ إيران في المنطقة، أكدت أن حماية دول الخليج هي قضية من قضايا الأمن القومي الأمريكي، وكذلك حماية حرية الملاحة في منطقة الخليج.
وعن انتشار المتطرفين في المنطقة العربية أضافت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، أن هناك متطرفين من دول الخليج، ومن دول أخرى مثل مصر والنرويج، مشيرة إلى أن أكبر نسبة للمتطرفين الملتحقين بداعش تأتي من شمال أفريقيا، من دول مثل تونس والمغرب وهذا أمر مثير للانتباه.