رئيس التحرير
عصام كامل

3 نصائح لإنجاز عملك «إلكترونيا» أثناء الإجازة دون ملل



إنه فصل الربيع قد أتى مرة أخرى لنستمتع بطقس أكثر دفئا وليستمتع معظم الناس بالتنزه في الهواء الطلق والاستمتاع بأجواء المساء المنعشة وأثناء هذا الفصل الرائع نجد دوما صوت البريد الإلكتروني الوارد من زميل العمل الذي ينتظر عودتك للمكتب أو ينتظر الوثائق المطلوب منك إنجازها يأتيك دون توقف.


في هذه اللحظات، يتمنى المرء لو أن اليوم به ساعات تزيد عن الأربع والعشرين ساعة حتى يمكنه الحصول على المزيد من الوقت للراحة ولكن على الشخص منا أن ينظر إلى الأشياء الصغيرة التي تساعد فعليا على توفير الوقت وجعل العمل أقل إرهاقا وأكثر فعالية.

نعطيك اليوم المشورة حول كيفية جعل يومك أكثر إنتاجية وكفاءة والاستخدام الأمثل للوقت:

1- إعطي لنفسك مساحة ونظم سطح مكتب جهازك الكمبيوتري
إن ترتيب وتنظيم مكتبك يساعدك على استقبال المهام القادمة في العمل بشكل أفضل - وينطبق هذا أيضا على سطح مكتب جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

ويفضل نقل الملفات غير المستخدمة إلى ملف منفصل أو إرسالها لسلة المهملات (recycle bin)، وباستخدام شاشات كمبيوتر واسعة وكبيرة يمكنك عرض نوفذ مختلفة وترتيبها جنبا إلى جنب مما يساعدك على الاطلاع على مختلف المعلومات من خلال نظرة واحدة، وبالتالى تصبح عملية عرض المعلومات المعقدة ذات المصادر المتعددة كاملة ويتم العمل عليها بشكل أسرع وأكثر إيجابية. وعلى سبيل المثال نجد الشاشة (فيليبس BDM4065UC) تأتي بمساحة 40 بوصة مما يوفر مساحات واسعة لعرض البيانات المختلفة في وقت واحد.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لشاشة الكمبيوتر الكبيرة أن تحل محل تعريف الشاشات المزدوجة والتي يشيع استخدامها اليوم للتطبيقات كثيفة البيانات، على سبيل المثال نجدها مستخدمة بكثافة في أعمال الحسابات والأنشطة المالية. إن الشاشة ذات الحجم 34 بوصة مع نسبة تباين 21:9 تساوي من حيث تركيز المعلومات المعروضة شاشتين ذات الحجم 24 بوصة، ولكن مع ميزات أكثر قيمة، فنجدها أقل استهلاكها لمساحة سطح المكتب، وتوفر مزيدا من الطاقة مع معدل استهلاك أقل وتقضي على التشتيت الذي تسببه الفواصل بين الشاشتين.

ومتاح الاَن أيضا الشاشات التي تسمح بعرض محتوى جهازين منفصلين في وقت واحد ،مثل الشاشة (فيليبس BDM3470UP).

2- إنشاء مساحة ومنطقة عمل مخصصة
مثلما تعطي الشاشة الواسعة والكبيرة مساحة لتقسيم الأعمال المعروضة. فهناك طريقة جيدة لاستخدام تلك الميزة عن طريق إنشاء منطقة العمل وتنظيمها وفقا للأساسيات: قم بوضع المهام الأكثر أهمية والرئيسية في منتصف الشاشة. وقم بتكريس ما تبقى من مساحة في تنظيم وترتيب المهام الفرعية المتعلقة بالعمل الرئيسي، مثل البريد الإلكتروني وتطبيقات الاتصال. هذا يساعد على تحسين التعامل مع الانحرافات مثل تنبيهات البريد أو التذكيرات المنبثقة.

هذه الانقطاعات التي تأتي أثناء العمل تشتت الأذهان عن المهمة التي في متناول يدك، و تتطلب منك في كثير من الأحيان لفتح مستند جديد للتحقق من البريد الوارد لديك أو الاطلاع وسحب ما قد يصل من بيانات من زميل العمل على سبيل المثال. ويمكن لهذه التنبيهات الواردة أن تضر بالمهام الرئيسية التي تقوم بها لو كانت الشاشة صغيرة لأنها ببساطة لم تعد مرئية ويصبح المستخدم عرضة للانقطاعات والتشتيت المستمر وقد ينسي ما كان يفعله في المقام الأول. ومع الشاشات الكمبيوترية الواسعة نجد المستخدم يعود للمهمة الأساسية بشكل أسرع بكثير.

3- أحصل على تفاصيل أكثر
زيادة حجم العرض يخلق المزيد من تفاصيل العناصر ومساحة العمل. ومع ذلك، لن يكون هذا فعالا دون وجود زيادة في دقة الشاشة.

الحفاظ على دقة وضوح الصورة التقليدية دون تغيير سينتهي بظهور جودة صورة دون المستوى مما قد يسبب إجهاد العين، وقد يجعل نص الكتابة من الصعب فك رموزه، وكذلك يجعل من الصعب للغاية العمل على التطبيقات مثل تصميمات الجرافيك.

ومن ثم نجد أن التكنولوجيا التي توفر قدرات تباين فائقة مع كثافة بيكسل عالية الدقة هي الأكثر طلبا من قبل المستخدمين.


الجريدة الرسمية