ننشر حقيقة هروب 30 معتمرًا إلى الأردن للانضمام لـ"داعش"
نفى السيد مصطفى، صاحب شركة "مايوركا" للسياحة، المتهمة بتهريب 30 معتمرًا من السعودية إلى الأردن للانضمام إلى داعش، تورطه في الواقعة.
وقال: إن الشركة أعلنت عن رحلة برية وأخطرت جميع الفروع بميعادها لتجميع الجوازات، وبالفعل تم تجميع 84 جوازًا من فرع الشركة بالبحيرة ومندوب من بورسعيد وفرع شركة أورينت بالاس بالبحيرة أيضًا، وتم الحصول على التأشيرات وحجز سكن للمجموعة عن طريق الوكيل السعودى بكل من المدينة المنورة ومكة المكرمة على فندق أقصر الأنصار بالمدينة وفندق الأرض المتميزة بمكة المكرمة لـــ84 سريرًا.
وتابع: سافرت الرحلة ووصلوا إلى العقبة ودخلوا الأردن وبعد ساعة تقريبًا، حاول المعتمرون إيقاف الأوتوبيس ورفض المشرف والسائق وحدثت مشادة كلامية بينهم، ثم تطور الأمر إلى التشابك بالأيدي، وخاف على إثرها السائقون والمشرف لكثرة عدد المعتمرين، ولم يتمكن كل من المشرف والسائقين أن يتصدوا لهم ونزلوا في الأردن.
وأضاف: توجه المشرف والسائقون إلى "معان" لتحرير محضر بالواقعة ولم يخطر المشرف الشركة ولم يكن عندنا علم بالواقعة، ثم توجهوا إلى المدينة المنورة وجرى تسكين 54 معتمرًا، ثم تم التحرك إلى مكة المكرمة ودخلت المجموعة فندق سيف التوبة بدلا من فندق الأراضي المتميزة.
واستطرد صاحب الشركة: فوجئت بمكالمة تليفونية من السعودية من شخص يدعى العقيد أحمد يحيي من شرطة السياحة وهو من أخطرنى بالموضوع وعقب المكالمة الهاتفية توجهت إلى شرطة السياحة بمصر القديمة وقابلت الضابط "محمد عطية" وكان على علم بالواقعة وأدليت بجميع المعلومات التي أعرفها عن المجموعة وأسماء كل الفروع والمناديب والسماسرة وقدمت عناوينهم وكل المعلومات الخاصة بهم، ثم توجهت في صباح اليوم الباكر إلى وزارة السياحة لعمل إثبات حالة ولم يقم أي أحد باستدعائى أو مكالمتى هاتفيًا.
