مسئول أمريكي يلمح لتدخل عسكري بمصر وليبيا واليمن لمواجهة «داعش»
ألمح بيرت ماك جورت، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون العراق وإيران في مكتب شئون الشرق الأدنى، إلى إمكانية شن حملة عسكرية أمريكية في دول عربية أخرى خارج سوريا والعراق لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح جورت في مقابلة خاصة مع شبكة "سي إن إن الإخبارية" إن مشكلة "داعش" كانت خارج نطاق التخطيط تاريخيا وأنها أوصلت الولايات المتحدة إلى "أرض مجهولة" عندما أرادت القضاء على "المجموعة الإرهابية".
وأشار المسئول الأمريكي إلى أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي ذهبوا إلى سوريا وهو ضعف عدد الذين ذهبوا إلى أفغانستان عام 1980 على مدى عشر سنوات من الحرب مع الاتحاد السوفيتي.
وقال ماك جورك في تصريحاته التي أدلى بها عقب اجتماع لدول التحالف في الأردن: "نحن هنا في أرض مجهولة"، فيما أشارت "سي إن إن" إلى توسيع تنظيم داعش الإرهابي عملياته لتشمل ليبيا ومصر واليمن، بالإضافة إلى أن مجموعات متطرفة أعلنت ولاءها للتنظيم في الدول الثلاث.
وأوضحت "سي إن إن" أن جورك لم يستبعد توسيع الولايات المتحدة لعملياتها العسكرية خارج العراق وسوريا إلى هذه الدول لمحاربة التهديدات على مستوى المنطقة حيث قال: "لدينا العديد من الأدوات لحماية أنفسنا، وأمتنا، وتأمين مصالحنا، وبعضها وسائل عسكرية."
وأكد أن هذه الأدوات قُدِمت للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأضاف:"عندما يقرر هو ورئيس هيئة الأركان المشتركة التوصية بذلك فإن ذلك هو الشيء الصواب الذي سنقوم به".