رئيس التحرير
عصام كامل

الإفتاء الأردنية تحرم الانضمام لـ«داعش».. وتصف التنظيم بعصابة عمية


أصدرت دائرة الإفتاء العام في الأردن، اليوم، فتوى حرمت فيها الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مؤكدة أن من انتمى لهذا التنظيم "عصى الله ورسوله" ومن شاركهم في قتالهم "فهو مجرم إرهابي متعطش لسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض".


وقالت الدائرة في فتواها، التي نشرتها وكالة الأنباء الأردنية، والتي جاءت ردا على سؤال حول حكم من ينتمي لهذا التنظيم، إن "داعش عصابة إرهابية يحرم الانتماء إليها كما يحرم الانتماء إلى كل تنظيم إرهابي يسفك الدماء ويكفر المسلمين ويستبيح الأعراض والأموال، لأن هذه الأفعال تتعارض مع تعاليم الإسلام الذي حث على التسامح والعفو".

وأضافت أن "من انتمى إلى هذا التنظيم الإرهابي فقد عصى الله ورسوله، وابتعد عن الطريق السوي، وضل ضلالا بينا واضحا ومن شاركهم في قتالهم فهو مجرم إرهابي متعطش لسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض".

ونصحت الدائرة الشباب "ألا يغتروا بشعاراتهم الزائفة، ودعواتهم الكاذبة وأن يحذروا من الوقوع في حبائلهم، ولا يغتروا بالشعارات البراقة التي يطلقونها"، مشيرا إلى أن "داعش الإرهابية عصابة عمية، مجهولة في تأسيسها مجهولة في أهدافها مجهولة في سياستها".

وأوضحت أنهم "ولكي يبرروا إرهابهم، ويخدعوا أتباعهم فقد ارتكبوا الجرائم واستباحوا القتل باسم الدين والدين منهم براء، بل إن أعمالهم هذه تشويه لحقيقة الدين الإسلامي الحنيف وصورته المشرقة".

ويسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورتين. وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد عناصر هذا التنظيم منذ الصيف.

وصعدت السلطات الأردنية مؤخرا من إجراءاتها الأمنية ضد "الفكر المتطرف" المنتج للإرهاب كجزء من حملتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي باتت تترصد كل متعاطف معه حتى عبر الإنترنت.
الجريدة الرسمية