رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 اكتشافات لعلاج السرطان.. النجار يكتشف علاجًا يشفي بنسبة 100%.. «جزيئات ذهب السيد» تعالج الخلايا المصابة.. «تركيبة أعشاب عثمان» الأحدث للفتك بالمرض الخبيث.. و«أدراج المس


يفتك المرض الخبيث يوميًا بمئات المرضى، ورغم ظهور أبحاث علمية ودراسات لعلاج السرطان بمصر، وحصول أغلبها على براءات الاختراع من قبل أكاديمية البحث العلمى، فإن مصيرها دائمًا يكون أدراج مكاتب المسئولين، دون البحث عن تفعيلها على أرض الواقع، في محاولة لخفض معدل الإصابة بالمرض.


معدل الإصابة السنوية
وأعلن البرنامج القومي لتسجيل الأورام في مصر، في أواخر عام 2014، أن معدل الإصابة السنوية لمرض السرطان تمثل 114 حالة لكل 100 ألف شخص، الأمر الذي يؤكد مدى انتشار المرض في مصر بشكل كبير.

وترصد «فيتو» أهم الاكتشافات والأبحاث العلمية التي طرحت خلال الفترة السابقة لعلاج السرطان، وأثبتت أن لكل داء دواء.

علاج السرطان
تمكن الدكتور محمد النجار، أستاذ الطب الشرعي بجامعة الإسكندرية، عام 2013، من اكتشاف علاج لمرض السرطان بجميع أنواعه، وتم تسجيل براءة اختراعه بأكاديمية البحث العلمي في مصر، وعلى الرغم من المحاولات مع وزارة الصحة، لتبني إنجازه، فإن الوزارة لم تستجب.

وقال النجار، في تصريحات صحفية، إن نسبة الشفاء باستخدام العلاج تصل إلى 100%، وأضاف أن العديد من شركات الأدوية الأمريكية، تحاول الاتصال به، للتعاقد معه وبحث تفعيل اكتشافه، ولكنه يرفض خوفًا من أن يتم بيعه بسعر مرتفع للمرضى.

مخلوف وبراءة الاختراع
وقد توصل الباحث مخلوف محمود إبراهيم إلى علاج جديد لمرض السرطان، تم تسجيله داخل مكتب براءة الاختراع بأكاديمية البحث العلمي عام 2000، ومن ثم أعيد تسجيله مرة أخرى في عام 2009 كمنتج دوائي لعلاج مرض السرطان، في حين طالب اللواء مدحت أبو حسين، ممثل أحد شركات الدواء في مصر أن يتم تشكيل لجنة لفحص العلاج الجديد.

العلاج بالذهب
وقام الدكتور مصطفى السيد، رئيس قسم الكيمياء والنانوتكنولوجي بجامعة جورجيا، باكتشاف علاج جديد للمرض الخبيث، وذلك عن طريق علاج الخلايا السرطانية بجزيئات الذهب، وعقب تجربة العلاج على الحيوانات، يسعى السيد لإنهاء الإجراءات الإدارية مع وزارة الصحة ليبدأ بتجاربه على الإنسان، ومن ثم تقر وزارة الصحة هذا العقار لأنواع معينة من السرطان منها «الجلد، الرئة، الثدي لدى السيدات»، ويتم إجراء تجارب على باقي أنواع السرطان الأخرى.

آفاق جيدة
وفى حين شهد عام 2007، انطلاق مؤتمر "آفاق جديدة لعلاج السرطان"، برعاية المؤسسة المصرية لأبحاث السرطان، وخلال المؤتمر تم الإعلان عن نجاح الأطباء في تطبيق علاج جديد لأول مرة في علاج حالات السرطان المتقدمة، كما يوقف انتشار المرض في الجسم، ويعمل على تحسين حالته المرضية من خلال تثبيط الخلايا السرطانية، وجعل الخلية قادرة على إنشاء أوعية دموية جديدة وصحية.

عثمان والأعشاب
كما تمكن الباحث فتحي عثمان، في عام 2010، من اكتشاف تركيبة أعشاب لعلاج أمراض السرطان، حصل بموجبها على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي، وموافقة المركز القومي للبحوث الدوائية بمصر، تحتوي على الدجولين المستخلص من زهرة الكشناني، والجنسنج، والبلوط، ومجموعة أخرى من الأعشاب والزيوت، وتعتمد فكرة العلاج بالأعشاب على تقوية المناعة المصابة بالخلايا السرطانية، حيث إن السرطان يعمل على تكوين جدار حول الخلايا التي تهاجم المرض في الجسم.
الجريدة الرسمية