رئيس التحرير
عصام كامل

«الصحافة العربية»: مصر والسعودية تستعدان للتدخل البري في اليمن.. و«السيستاني» يشرف على تدريب الحشد الشعبي ..«هادي» يدرس قطع العلاقة مع إيران.. و«طهران» و«م


تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم السبت، آخر تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، وإعادة تريتب الأوراق للحرب البرية، بعد اعتذار باكستان عن عدم المشاركة فيها.

كما تطرقت الصحف، للتغلغل الإيراني في اليمن واللعب بورقة الحشد الشعبي، مارة بإمكانية تقسيم سوريا.

ترتيب الأوراق

بداية وفي سياق عاصفة الحزم، وصفت مصادر سعودية لـ "العرب اللندنية"، الموقف الباكستاني بـ"المتخاذل" إثر فشل إسلام آباد في اتخاذ قرار المشاركة في تحالف عاصفة الحزم، وهو موقف قد يؤثر على المصالح الباكستانية مع الرياض وباقي دول الخليج.

وأوضحت المصادر للصحيفة، أن زيارة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع المصري إلى السعودية، بعد زيارته باكستان، كان الهدف منها ترتيب أوراق التدخل البري في اليمن بين الرياض والقاهرة، وأن الفريق صبحي أعلم نظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان أن القاهرة جاهزة لتوفير كل ما يلزم لإنجاح مهمة قوات التحالف في اليمن سواء العمليات الجوية أو البرية أو البحرية.

ضبط الحشد الشعبي

وفي الشأن العراقي، التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في النجف المرجع الديني على السيستاني، الذي دعم كما أفادت مصادر في مكتبه، توجهات الحكومة لضبط مجموعات "الحشد الشعبي" ومنع تحركها خارج القانون، وشدد على رفض رفع صور أو أعلام في المناطق المحررة.

وأعلنت مصادر دينية مقربة من مرجعية النجف لـ "الحياة اللندنية"، أن السيستاني أرسل خلال الأيام الماضية شخصيات مرتبطة به، للوقوف بأنفسهم على طريقة عمل مجموعات الحشد الشعبي، في مواقع القتال وتصنيف كل مجموعة منها بأعدادها وتمركزها وطريقة ارتباطها بالمراجع الرسمية في وزارتي الدفاع والداخلية.
وأكدت هذه المصادر أن تحركات العبادي لفرض سلطة الدولة على المجموعات التي تدين بالولاء لإيران، وتخييرها بين الاستمرار في الحشد أو الخروج منه، تنال دعمًا مباشرًا من السيستاني نفسه.

قطع العلاقات

وفي سياق منفصل، تدرس الحكومة اليمنية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد أن قام عدد من الطلاب المتمردين على الشرعية، بالهجوم على مقر السفارة في طهران.
وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لـصحيفة "الشرق الأوسط"، إن القرار قيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه في حال موافقة الحكومة اليمنية على ذلك".

وأفادت مصادر مطلعة في عدن للصحيفة، أن مسلحي المقاومة الشعبية تمكنوا من أسر عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من العثور على جثة مقاتل من عناصر "حزب الله" اللبناني في شبوة.

تقسيم سوريا

وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر لصحيفة "الدستور" الأردنية، أن النظام السوري غير مهتم بالحدود الشمالية والجنوبية لسوريا وأن الوضع في سوريا يتجه نحو التقسيم وقد يكتفي النظام بوجوده في مناطق قريبة من العاصمة دمشق وممر بين المناطق التي له نفوذ كبير فيها مع التأكيد على أن إيران وروسيا ليس لديهما مشكلة في رحيل الأسد، مع أنه لإيران مصلحة في بقاء النظام وليس الرئيس.

الجريدة الرسمية