رئيس التحرير
عصام كامل

الشرقاوى تطالب القوى السياسية بعدم ترويج شلل جهاز الشرطة

الدكتورة باكينام
الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية

طالبت الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية كافة القوى السياسية والوطنية ووسائل الإعلام بعدم الانجرار نحو التهوين أو التهويل من الوقائع والأحداث التى يمر بها الوطن وآخرها ما يتم الترويج له عن شلل جهاز الشرطة، مؤكدة أن وزارة الداخلية تعمل فى ظروف صعبة يجب أن توازن بها بين حفظ الأمن وعدم انتهاك حقوق الإنسان، لافتة إلى أن كل مواطن يعيش على أرض مصر عليه دور لاستعادة الاستقرار وحفظ الأمن.


وقالت مساعدة الرئيس فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر رئاسة الجمهورية " إن المشكلة لها أكثر من بعد ونحن بصدد تداعيات شعبية لحكم قضائى وجموع يجب توعيتهم بأهمية احترام أحكام القضاء والشراكة بين المواطن والداخلية لتحقيق الاستقرار ، مشيرة إلى أن كافة الأصوات التى استمعت إليها خلال زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة أجمعت على أنها تنتظر استقرار الاوضاع للقدوم الى مصر سواء على مستوى الاستثمار أو السياحة ونحن كمصريين يحب ان نضع ذلك نصب أعيننا .. وان نراعى ان استمرار تسليط الأضواء على أحداث العنف يعطى صورة أننا أمام حالة من عدم الاستقرار .

وحول الحلول السياسية التى تراها الدولة للصراع السياسى الحالى اوضحت الشرقاوى انه حتى صدور حكم القضاء الإدارى بتأجيل الانتخابات كان لدينا خارطة طريق واضحة للاستقرار ولكن فى ظل الدولة الديمقراطية الدستورية الجديدة يجب ان نحترم أحكام القضاء والفصل بين السلطات وهناك أكثر من طرح السيناريوهات لافتة إلى أن الرئيس بصفته مسئولا عن السلطة التنفيذية التزم بتنفيذ حكم القضاء الإدارى ولايحب استباق الأمور حتى نتعامل معها بشكل مؤسسى.

وعن موقف حكومة هشام قنديل فى ظل تأجيل الانتخابات أكدت مساعدة الرئيس أن الحكومة الحالية مستمرة وتعمل بكل طاقتها فى تنفيذ المهام المكلفة بها من قبل رئيس الجمهورية وحتى الآن لايوجد أى طرح مختلف حول موقف حكومة قنديل.

وبالنسبة للحوار الوطنى شددت د. باكينام على ان التواصل مستمر مع كافة القوى السياسية والوطنية لافتة إلى أن الرئاسة حريصة على التواصل مع الجميع حتى المقاطعين والاستماع إلى آرائهم ولو بشكل غير مباشر من خلال إطلاعهم على نتائج الجلسات وتلقى مقترحاتهم.
مضيفة: من الممكن أن يتم اتهام الرئاسة بأى شىء إلا حرصنا على الحوار وانضمام كافة القوى ووضع ضمانات للشفافية، وأكدت أن عملية صنع القرار السياسى فى مصر بعد الثورة تختلف عن القرارات الفوقية والإلهية التى كانت تصدر قبل الثورة.

وعن المفاوضات مع صندوق النقد أشارت الشرقاوى إلى أن البعض يتحدث عن طول المفاوضات مؤكدة أن ذلك يرجع إلى أن الدولة مهمومة بألا يكون برنامج الإصلاح اقتصادى على حساب المواطن البسيط ومصر عندما تتفاوض مع جهات التمويل الدولى لا تستورد إجراءات معلبة ولكن تتبنى برنامجًا يراعى أولويات وطنية على رأسها العدالة الاجتماعية .. مؤكدة أن زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة ليست بديلا عن الزيارة المرتقبة للرئيس مرسى إلى واشنطن .
الجريدة الرسمية