رئيس التحرير
عصام كامل

مصرية تحكي عن تجربة نقلها بسفينة حربية من اليمن حتى مصر


حكت "علياء جابر محمد"، فتاة مصرية، عن تجربتها في العودة من اليمن إلى مصر، حيث كانت ممن تم نقلهم عبر سفينة حربية هندية، ونقلت إلى جيبوتي، وتولت السفارة المصرية نقلهم من جيبوتي إلى إثيوبيا ثم مصر.


عبر رحلتها الطويلة من اليمن حتى مصر، واجهت علياء كثير من المشكلات، لكنها شكرت بشدة دولة الهند ووزارة الخارجية المصرية على المجهود الذي بذلاه لنقل الركاب من اليمن إلى جيبوتي ثم مصر، لكنها شكت من الإقرار الذي طلبت وزارة الخارجية منهم بتوقيعه، وهو عبارة عن التعهد بدفع المصريين لمصاريف نقلهم من جيبوتي حتى مصر.

وكتبت علياء تجربة نقلها من اليمن إلى مصر على صفحتها بـ"فيس بوك"، قائلة "الجيش الهندى رجال، رجال قوى، رجال جدا، رجال خالص، سبب أن انا لسه عايشة لحد دلوقتى بعد إرادة ربنا"، وقالت: "الهند اللى بعتت سفينة حربية للمرة التانية علشان تجلى رعاياها من اليمن ".

وذكرت: "قررت إنها تاخد قرار إنسانى يتكتب في تاريخها..وتنقذ الجنسيات التانية ( دون أي تفرقة ) وتاخدنا معاها لجيبوتى، الجيش الهندى نقلنا للسفينة ونزلنا الغرف اللى المفروض الجيش ينام فيها، ونيمونا إحنا مكانهم وفضلوا هما صاحيين يقدمولنا خدمة فايف ستارز بلس".

وأضافت: "جابولنا عشاء وعصائر ولبن وأدوية ودكاترة للناس التعبانة لحد ما ننام، وبعد ما صحينا جابولنا فطار وفضلوا يخدمونا لحد ما نزلنا من السفينة، وفى جيبوتى بقى كان في وفد من السفارة المصرية مستنينا والسفير بنفسه استقبلنا، خلصولنا كل الإجراءات وقالولنا احنا مرتبين ليكوا كل حاجة لحد ما ترجعوا مصر".

وكتبت علياء: "قعدنا يوم في الأوتيل وأنا نزلت البحر وخدت تان، وتانى يوم سافرنا، بس قبل ما نسافر بقى، السفارة مضتنا على إقرار إننا لما نرجع مصر ندفع فلوس التذاكر اللى مصر دفعتهالنا بعيد عن أن طز في الفلوس وأن كتر خيرهم في كل الأحوال، بس ليه الهند هي اللى تنقذنا من الخطر وتسفرنا معاها وتاكلنا وتنيمنا وتعالجنا وكل دا من غير ولا مليم ".

وتابعت: "المهم أن إحنا سافرنا من جيبوتى لإثيوبيا ومن إثيوبيا لمصر وهنا بقى مصر استقبلتنا، أول ما وصلنا المطار كانوا مقدرين قوى قد إيه إحنا متمرمطين بقالنا أسابيع، ومباحث المطار أخدت باسبورتنا وقعدونا ساعة ونص وبعدين مشونا" .

وأضافت عن نهاية رحلة العودة: "عموما.. أنا مبسوطة بالرحلة دى كلها،علشان بعيدا عن أي حاجة صعبة شفتها ( ومش هحكى عنها، فأنا برضه شفت أن الدنيا لسه فيها خير كتير وفيها ناس بتساعد وتضحى وهى مش مستنية أي حاجة من حد شكرا لوزارة الخارجية اللى كانت بتطمن عليا طول الوقت وحاولت تساعد بس معرفتش، شكرا للسفارة اللى استقبلتنا في جيبوتى، شكر أكبر لكل الناس اللى حاولت تساعد هنا ولو أطول أشكركم واحد واحد هعمل كدا وأى شكر ما يكفيش الدولة المحترمة اللى كنا بنتريق عليها اللى اسمها ( الهند )، وطبعا الحمد لله".

الجريدة الرسمية