انتبهوا يا عرب من أمريكا وإسرائيل!!
المطلوب من الدول العربية المتماسكة المتوافقة تسريع وتيرة إنشاء قوة الردع العربية، والسعي بقوة لإقناع الدول المتحفظة والرافضة للانضمام لها لرأب الصدع وصيانة الأمن القومي العربي وردع من تسول له نفسه العبث به.. مطلوب تكامل عربي حقيقي لبناء قاعدة علمية وصناعية وأمنية تضمن الحفاظ على كيان الأمة وإدخالها إلى مسار التاريخ الذي خرجت منه بضعفها وتفرقها وتنازعها.
لا شك أن العرب يملكون مقومات الوحدة أكثر من أي كتلة أخرى؛ فاللغة والدين والتاريخ والتجانس العرقي عوامل تجمع أكثر مما تفرق.. لكن ينقصها الإرادة السياسية التي أحسبها متوفرة الآن بقوة وينبغي استغلالها قبل أن تفتر أو تتبدد.
مطلوب من النخبة والإعلام أن يبقيا على جذوة التوحد مشتعلة في الضمير الشعبي والعقل الجمعي العربي ويبقى السؤال: ماذا عن قوة الردع العربية وطبيعة مهامها وهل يمكنها التدخل لحسم مسألة سوريا وليبيا وجماعات الإرهاب في مصر؟، وإذا كان أمير قطر قد طالب في كلمته أمام القمة باحترام إرادة الشعوب وسيادة الدول فهل يلتزم هو أولًا بما يقول؟، ويكف عن التدخل في شئون ليبيا وسوريا ومصر.. ولماذا يصر على الخروج على الإجماع العربي مادحًا برنامج طهران النووي واصفا إياه بالإيجابي رغم رفض العرب جميعًا له.
ينبغي أن ندرك جميعًا أن أمريكا وربيبتها إسرائيل لن يتنازلا بسهولة عن تقسيم المنطقة وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى، ولن يتورعا في سبيل ذلك عن استخدام شتى السبل، وأهمها بث الفتن وتوظيف الدين لتدمير مصر والمنطقة.. فهل نحن منتبهون وقادرون على المواجهة والصمود حتى النهاية؟
مطلوب من النخبة والإعلام أن يبقيا على جذوة التوحد مشتعلة في الضمير الشعبي والعقل الجمعي العربي ويبقى السؤال: ماذا عن قوة الردع العربية وطبيعة مهامها وهل يمكنها التدخل لحسم مسألة سوريا وليبيا وجماعات الإرهاب في مصر؟، وإذا كان أمير قطر قد طالب في كلمته أمام القمة باحترام إرادة الشعوب وسيادة الدول فهل يلتزم هو أولًا بما يقول؟، ويكف عن التدخل في شئون ليبيا وسوريا ومصر.. ولماذا يصر على الخروج على الإجماع العربي مادحًا برنامج طهران النووي واصفا إياه بالإيجابي رغم رفض العرب جميعًا له.
ينبغي أن ندرك جميعًا أن أمريكا وربيبتها إسرائيل لن يتنازلا بسهولة عن تقسيم المنطقة وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى، ولن يتورعا في سبيل ذلك عن استخدام شتى السبل، وأهمها بث الفتن وتوظيف الدين لتدمير مصر والمنطقة.. فهل نحن منتبهون وقادرون على المواجهة والصمود حتى النهاية؟
