رئيس التحرير
عصام كامل

«الخارجية الأمريكية»: نقف ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة


قال نائب وزير الخارجية الأمريكي «أنطوني بلينكن»، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق النووي مع إيران لا يعني أن تسعى الأخيرة لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، مؤكدا أن واشنطن تقف بحزم ضد هذه الأفعال.


وأوضح «بلينكن» في لقاء خاص مع «سكاي نيوز» عربية أن واشنطن كانت واضحة مع الإيرانيين بأنها لن تسمح بأي أنشطة من شأنها زعزعة الاستقرار في دول الجوار.

وأضاف نائب وزير الخارجية الأمريكي: «إننا نتشارك مع أصدقائنا في الخليج والمنطقة القلق بشأن الأنشطة الإيرانية في سوريا واليمن والعراق ولبنان»، موضحا: «سنقف ضد ذلك حتما».

ولفت المسئول الأمريكي إلى أن الرئيس باراك أوباما دعا زعماء الخليج إلى منتجع كامب ديفيد، من أجل التشاور وبحث كل التحديات التي تواجهها المنطقة ومن بينها تلك التي تمثلها إيران.

من جهة أخرى، أكد «بلينكن» دعم بلاده لعملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن، موضحا أن السعودية وشركاءها في التحالف بعثوا برسالة قوية للحوثيين ومن يدعمهم بأنه لن يسمح لهم بالسيطرة على اليمن بالقوة وتجاوز مخرجات الحوار السياسي في البلاد.

وقال إن واشنطن ستواصل إمداد التحالف بالمساعدة العسكرية واللوجستية والاستخباراتية من أجل إنجازه مهمته.

وفيما يتعلق بالعقوبات الغربية المفروضة على طهران، أوضح بلينكن أن ما سيحدث هو تعليق للعقوبات وليس رفعها وذلك من أجل تقييم مدى التزام إيران بالاتفاق الذي نعمل على صياغته بحلول يونيو المقبل.

وقال إن العقوبات ستستأنف إذا أخلت إيران بأي بند من الاتفاق.
الجريدة الرسمية