رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية»: «تل أبيب» تعقد مؤتمرًا نوويًا بمشاركة دول عربية وإسلامية.. طعن جندي ومواطن إسرائيلي ونقلهما إلى المستشفى.. «البيت الأبيض» يطمئن «نتنياهو»:


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا من بينها، عقد مؤتمر نووي بمشاركة دول عربية وإسلامية، طعن جندي ومواطن إسرائيلي ونقلهما إلى المستشفى.


مؤتمر تل أبيب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قرار الأمم المتحدة عقد مؤتمر دولي لمنع التجارب النووية في تل أبيب الأسبوع القادم، بمشاركة دول عربية وإسلامية لا تربطها علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال.

ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر خبراء من 100 دولة، بينها دول عربية وإسلامية لا تربطها علاقات مع إسرائيل، عدا الأردن ومصر.

وكشرط لحضور المؤتمر طلب المندوبون العرب تعهد وزارة الخارجية الإسرائيلية بالحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعهدت بالحفاظ على أمن وسلامة المشاركين في المؤتمر من الدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك كشرط لانعقاد المؤتمر.

ويجرى المؤتمر برعاية منظمة منع التجارب النووية (CTBTO)، والتي تعتبر دولة الاحتلال أحد أعضائها.

وكانت المنظمة وضعت مائة محطة رصد تجارب نووية في أنحاء العالم، اثنتان منها في “إسرائيل”، الأولى في إيلات والأخرى على جبل ميرون في الجليل.

وهناك جهاز كشف تجارب نووية في معهد “سوريك” النووي الإسرائيلي.

والهدف من المؤتمر هو استخلاص العبر من نتائج التدريب الميداني الذي أجري في نوفمبر من عام 2014 في الأردن.

عملية طعن
تعرض جندي إسرائيلي للطعن بعنقه، وتلقى إصابات خطيرة بالقرب من مستوطنة شيلو في الضفة الغربية، كما طعن إسرائيلي آخر بإصابات خفيفة أيضا.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن شرطة الاحتلال قتلت منفذ الهجوم برصاص، مشيرة إلى أن المصابين تم نقلهما إلى مستشفى "شعاري تسيدق" في القدس.

وقع الحادث نحو الساعة العاشرة صباحا في شارع 60 شمالي رام الله، الطريق الرئيسي في الضفة الغربية، بالقرب من بلدة ترسمعيا.

وأشارت "معاريف"، إلى أن هذه حادثة الطعن الثانية خلال أسبوع، حيث قام فلسطيني بطعن جندي إسرائيلي في الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تعرضه إلى إصابات خفيفة.

هدم منزل منفذ عملية الطعن
علق نفتالي بينت، وزير الاقتصاد الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على حادثة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بعد طعنه إسرائيليون.

وقال "بينت"، فور وصوله إلى مكان وقوع عملية الطعن قرب قرية سنجل (شيلو): "من إيران حتى شيلو يوجد لأعدائنا هدف واحد فقط، وهو قتل أكبر عدد من اليهود".

وأضاف: أنا من هنا أشد على أيدي الجنود الآخرين الذين قتلوا منفذ عملية الطعن، فهذا هو مصير كل من يريد المساس باليهود، فيجب قتل منفذي العمليات ولا يتم أسرهم ومن ثم الإفراج عنهم.

ومن جهة أخرى، طالب نائب الوزير للشئون الدينية الحاخام إيلي بن دهان، من حزب "البيت اليهودي"، الحكومة الإسرائيلية بهدم بيت منفذ عملية الطعن، وأكد دهان على أن "هذه الفرصة الوحيدة فقط لخلق ردع فعال، مطالبًا أيضًا بطرد عائلة منفذ العملية".

وبدورها، قالت عضوة الكنيست ميري ريجيف: إنه يجب على عباس "أبو مازن" رئيس السلطة الفلسطينية إدانة العملية، والعمل ضد المحرضين ضد إسرائيل، فلا يعقل أن يتحدث أبو مازن بصوتين، صوت يحرض ويشعل النار، وصوت آخر يدعو للعودة للمفاوضات مع إسرائيل.

وكان جندي إسرائيلي تعرض للطعن بعنقه، وتلقى إصابات خطيرة بالقرب من مستوطنة شيلو في الضفة الغربية، كما طعن إسرائيلي آخر بإصابات خفيفة أيضا.

البيت الأبيض يطمئن نتنياهو
واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه مع إيران، وقال إنه لا يشمل ترسانة طهران للصواريخ طويلة المدى.

وتساءل نتنياهو، في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر: "لماذا لا يتناول الإطار برنامج إيران للصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذي هدفه الوحيد حمل الرءوس النووية؟".

وأشار إلى أنه "لا شيء يمنع طهران من استخدام الأموال التي تم الإفراج عنها في إطار الاتفاق، نحو 100 مليون دولار من أجل تمويل الهجمات الإرهابية في الشرق الأوسط".

ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري، عن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست، تعليقه على انتقادات إسرائيل للاتفاق، وقوله: "الاتفاق الناشئ هو الطريقة الأكثر فعالية لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، ويعتبر المصلحة الوطنية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لإسرائيل".

وأكد على أن "الرئيس باراك أوباما يفعل كل شيء ليظهر للعالم بأسره، أن الولايات المتحدة هي الحليف الوثيق لإسرائيل".

أردوغان يرقص على كل الحبال
رأى الكاتب الإسرائيلى، تسيفى بارئيل، أن زيارة، رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى إلى طهران، تأتى في إطار الرقص على كل الحبال.

وأضاف الكاتب في تقرير نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية، أنه رغم إعلان تركيا تأييد السعودية في العملية العسكرية باليمن، إلا أن العلاقة مع إيران مهمة جدًا لأنقرة، التي تعرف حجم الفرص الاقتصادية المرتقبة لها إذا مّا تم توقيع الاتفاق النووي الذي سيؤدي إلى رفع العقوبات.

وأشار إلى أنه على الرغم من وجود بعض النزاعات بين أنقرة وطهران إلا أن هناك مصالح مشتركة تجمعهما، حيث يبلغ حجم التبادل التجارى بينهما 14 مليار دولار، كما يتفقان على خطر قيام دولة كردية مستقلة.

وأردف أن تركيا تحاول التمركز من جديد في الشرق الأوسط، بعد أن عانت سياستها الخارجية حتى الآن من ضربة تلو الأخرى، كانقطاع العلاقات مع إسرائيل وسوريا، والخسائر الكبيرة في ليبيا، الشرخ مع مصر، فضلا عن العلاقات الباردة من جانب السعودية والمواجهة مع الولايات المتحدة، على خلفية رفض تركيا الانضمام إلى التحالف ضد "داعش".
الجريدة الرسمية