رئيس التحرير
عصام كامل

الموجي يغني لأول مرة.. ويدير ظهره للعوازل


فى أبريل عام 1957 خرج الملحن محمد الموجى ليغنى لأول مرة، وكما نشرت مجلة روزا اليوسف 1957 وصفا للحفل التى غنى فيها لأول مرة تحت عنوان "الموجى يدير ظهره للعوازل"، وقالت فيه:

"وقف المطرب محمد سلمان على خشبة مسرح الأزبكية، وبدأ يعلن عن ملحن معروف أعجب الناس بألحانه، فحدثت ضجة وصاح الجمهور الموجى ..الموجى ..وبدأ يغنى، وصفق الجمهور وشعر الموجى أنه نجح".

وتابعت المجلة: "بعد ثمان وأربعين ساعة كانت الحفلة الثانية لكن اختلف فيها الأمر.. فقد اتصل الموجى بمحمود ذو الفقار الذى ينتج له فيلما يغنى فيه ويمثل أيضا وطلب منه أن يقدمه للجمهور ..أذاع الموجى النبأ بين أصحابه وطلب منهم الحضور".

ساد جو من العصبية بعد أن نشرت روزاليوسف اتهامات الموجى لعبد الوهاب والطويل وعبد الحليم بالتآمر عليه خاصة بعد أن أعلن عبد الحليم أنه على استعداد لأن يتخلى عن أغانيه التى لحنها له الموجى ليغنيها بنفسه .. رفض الموجى أن يقدمه عبد الحليم للجمهور".

جاء يوم الحفل وقدم ذو الفقار الموجى وقال بإنه سمع الموجى يردد ألحانه بصوت مطرب آخر، وأعجب بصوته واتفق معه على الغناء فى فيلم من إنتاجه.
غنى الموجى "يا حب ليه الظلم ده .. بحب ليه كل ده" ، ثم غنى " أنا قلبى إليك ميال"، وصفق الجمهور .
الجريدة الرسمية