رئيس التحرير
عصام كامل

صعود بورصة دبي وأسهم السعودية تتراجع


تباينت ردود فعل أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد على اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية إذ صعدت بورصة دبي في ظل آمال بأنشطة أعمال جديدة مع طهران بينما هبطت السوق السعودية مع مخاوف بشأن أسعار النفط. وواصلت البورصة المصرية تراجعها بعد بيانات اقتصادية ضعيفة "وفقا لرويترز ".


وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الموعد المحدد في 30 يونيو حزيران وبافتراض أن يلقى الاتفاق قبولا من جانب حكومات الخليج فربما يخفف ذلك من التوترات الجيوسياسية في المنطقة ويشجع على زيادة الاستثمارات الأجنبية.

لكن المستثمرين السعوديين ركزوا اهتمامهم على أن رفع العقوبات الدولية عن إيران سيتيح لطهران ضخ مزيد من النفط في السوق وهو ما قد يدفع أسعار الخام للتراجع ويضر هوامش أرباح شركات البتروكيماويات التي تشكل ثقلا كبيرا في البورصة السعودية. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو أربعة في المائة يوم الخميس في رد فعل مبدئي على الاتفاق.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.7 في المائة مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5 في المائة.

وكان سهم السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) من بين الأسهم التي حققت أداء أفضل من المؤشر بصعوده 0.6 في المائة في تداول نشط بعدما دعت الشركة لاجتماع عام سنوي يوم الإثنين للموافقة - من بين أمور أخرى - على توزيعات أرباح بواقع 7.5 في المائة.

وفي دبي فإن اقتصاد الإمارة المفتوح والقائم على التجارة سيستفيد من رفع العقوبات عن إيران حيث أصبحت دبي نقطة انطلاق للشركات الأجنبية والتجار العائدين إلى الجمهورية الإسلامية.

وزاد مؤشر سوق دبي 1.4 في المائة في تعاملات نشطة. وارتفع سهم العربية للطيران 1.4 في المائة مع احتمال زيادة أنشطة شركة الطيران منخفض التكلفة مع زيادة مسارات الرحلات الجوية إلى إيران.

وصعد سهم أرابتك القابضة للبناء 3.3 في المائة بعدما أكدت الشركة أنها اتفقت مع وزارة الإسكان المصرية على شروط المرحلة الأولى التي تتكلف 280 مليون جنيه مصري (36.7 مليون دولار) من خطة لبناء مليون وحدة سكنية في أنحاء مختلفة في مصر.
الجريدة الرسمية