فى يوم اليتيم.. «الاتصالات» و«التضامن» تدعمان 20 دارًا للأيتام
في إطار تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التضامن الاجتماعي لتطوير البنية الأساسية لمديريات الشئون الاجتماعية وتنفيذ نظام ذكي لإدارة التبرعات ودعم دور الأيتام، تقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدعم نحو 20 دار أيتام تابعة لوزارة التضامن يتم دعمها تكنولوجيًا بالأجهزة والبرمجيات اللازمة لرفع كفاءة العمل في هذه الدور، وكذلك تقديم دورات تدريبية على المهارات الأساسية للحاسب الآلي والمهارات السلوكية لأكثر من 400 طفل من نزلاء تلك الدور.
وقالت عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات للمسئولية الاجتماعية إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد اهتمت بشكل كبير بتفعيل دور قطاع الاتصالات في مصر لكي يضطلع بدوره للقيام بمسئولياته نحو المجتمع وتبنت هذا المفهوم ووضعته في إطار محوري في استراتيجيتها لتحقيق المسئولية المجتمعية التي أطقتها في ديسمبر 2013 بهدف دعم المناطق الفقيرة والمهمشة والأكثر احتياجا، وكذلك الفئات الأولى بالرعاية.
وأضافت، كما تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ كبريات الشركات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأسفرت في أقل من عام على إطلاقها عن العديد من المشروعات منها: حملة التوعية بترشيد استخدام الطاقة بالتعاون مع شركة موبينيل، ومشروع المراكز المجتمعية المتكاملة بالتعاون مع محافظة القاهرة وشركات سيسكو، وفودافون، والمصرية للاتصالات، واتصالات مصر، ومشروع العلاج عن بعد بمحافظات القاهرة، ومرسي مطروح، والأقصر، وجنوب سيناء.
الجدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتعاون في هذا المشروع مع وزارة التضامن الاجتماعي والتي تقدم عددا من البرامج التدريبية للأخصائيين بتلك الدور، بالإضافة إلى البرامج التدريبية الخاصة بالأطفال الملحقين بها.