"تجمع سرايا ثوار ليبيا" يهدّد باغتيال ناشط أمازيغى

أصدرت جماعة إسلامية ليبية تطلق على نفسها اسم "تجمع سرايا ثوار ليبيا"، بيانًا، أعلنت فيه نيّتها اغتيال عدد من الشخصيات الليبية المختلفين معها فكريًّا وأيديولوجيًّا، وعلى رأس هذه الشخصيات الناشط الأمازيغى الليبى فتحى نخليفة رئيس منظمة الكونجرس العالمى الأمازيغى، والذى وصفه البيان بأنه مموّل من الغرب وإسرائيل لزعزعة أمن ليبيا ووحدتها الترابية، وأنه عميل، يعمل على تحريض الأمازيغ ضد العرب، ويسعى إلى تأسيس دولة أمازيغية تضم إقليم أزواد مع الجنوب الليبى.

ورد نخليفة على التهديدات، بقوله "بين هؤلاء الأعراب سادة الطغيان والجهل والبدائية، أنا مهدّد إذن أنا موجود"، ومن جانبها قالت أمانى الوشاحى مستشارة رئيس منظمة الكونجرس العالمى الأمازيغى لملف أمازيغ مصر، إن الحركة الأمازيغية فى سنواتها الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا، وحقَّقت خطوات ناجحة على أرض الواقع، لهذا كان من المتوقع أن يتلقى نشطاؤها تهديدات بالاغتيال من أعداء الأمازيغية، لهذا يعد تهديد فتحى نخليفة بالاغتيال دليلًا قاطعًا على نجاح الحركة الأمازيغية، ودليلًا آخر على خوف أعدائنا من هذا النجاح".

جدير بالذكر أن فتحى نخليفة ناشط أمازيغى ليبى مقيم بهولندا، وهو من مواليد مدينة زوارة الليبية عام 1965م، يعمل مهندس كيمياء ذرية، وكان عضوًا بالمجلس الانتقالى الليبى، ويشغل حاليًا منصب رئيس منظمة الكونجرس العالمى الأمازيغى، وتأتى أهميته الاجتماعية والسياسية من كونه الممثل الرسمى للشعب الأمازيغى فى العالم.