رئيس التحرير
عصام كامل

5 قادة إسرائيليين ينتظرون عدالة "الجنائية الدولية".. "نتنياهو" قتل 2174 فلسطينيا وجرح 10 آلاف و870 آخرين.. "يعلون" اغتال قياديا في منظمة التحرير.. وتسيبي ليفني إحدى قادة الحرب على غزة عام 2008


أعلن الناطق الرسمي باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبدالله، أن فلسطين انضمت أمس الأربعاء، رسميا إلى المحكمة بصفة عضو كامل الحقوق.

وأوضح أن اتفاقية روما التي تعتمد عليها المحكمة في أنشطتها، دخلت اليوم بكامل بنودها حيز التطبيق بالنسبة لفلسطين، بما في ذلك حقوق وواجبات الدولة العضو.

ومن جانبها رصدت «فيتو» أبرز القادة الذين من الممكن أن تطلب القيادة الفلسطينية مثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.

بنيامين نتنياهو
في 8 يوليو 2014 قامت إسرائيل برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعملية عسكرية على قطاع غزة المُحاصر أطلقت عليها عملية "الجرف الصامد"، والتي راح على إثرها 2174 شهيدا منهم 1743 مدنيا وأكثر من 500 طفل و302 امرأة، كما أصيب 10870 شخصا منهم 3303 أطفال "ثلث تلك الأطفال يعانون من إعاقة دائمة" و2101 امرأة.

كما تم تدمير 62 مسجدا بالكامل و109 مساجد جزئيا، وتدمير كنيسة واحدة جزئيا، و10 مقابر إسلامية ومقبرة واحدة مسيحية، وذلك حسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

موشيه يعلون
وارتكب وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعلون، العديد من الجرائم، أبرزها عملية اغتيال "خليل إبراهيم محمود الوزير" المعروف باسم "أبو جهاد" القيادى في منظمة التحرير الفلسطينية في أبريل عام 1988 عندما كان على رأس 20 عنصرًا من "الموساد"، أُنزلت في شاطئ الرواد بالقرب من مدينة قرطاج التونسية قامت بقتله في منزله بسبعين طلقة رصاص استقرت في جسده فأودت بحياته في لحظتها.

وحرص "يعلون" على إطلاق الرصاصة الأخيرة على "أبو جهاد" للتأكد من مقتله، وذلك بحسب ما أفادته صحيفة "الصنداى تايمز" البريطانية، وهى العملية التي أعلنت إسرائيل مسئوليتها عنها.

ويعتبر "يعلون" من أشد المتطرفين بالإدارة الإسرائيلية وله العديد من التصريحات العدائية للفلسطينيين، من أبرزها قيامه بوصف الفلسطينيين بـ"السرطان الذي يجب استئصاله".

أرييل شارون
كما ارتكب أرييل شارون، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، مجزرة مخيم جنين عام 2002 م، التي قتلت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلية نحو 58 فلسطينيًا داخل منازلهم، وتلتها مجزرة أطفال شاطئ غزة في يونيو2006م، عندما قامت الطائرات الإسرائيلية بتمزيق جثث الأطفال والنساء بالقنابل.

وفي العام نفسه وقعت مذبحة "قانا الثانية"، التي قتلت فيها قوات إسرائيل عشرات المدنيين الذين احتموا بمخيم لقوات الطوارئ الدولية، وبالرغم من وفاة شارون إلا أن هذا لا يمنع جريمة إسرائيل في تلك الهجمات التي لا تعرف الإنسانية عنوانًا لها.

أيهود باراك
ارتكب أيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، العملية التي أحدثت تحولا حاسما في حياته العسكرية، عندما قاد عملية اغتيال ثلاثة من كبار قادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بعد أن انتزعهم من فراشهم، وتخفى باراك في ملابس فتاة شقراء، وتم خلال العملية اغتيال كل من محمد يوسف النجار قائد منظمة أيلول الأسود، وكمال عدوان، رئيس شعبة العمليات الخاصة في فتح، وكمال ناصر الناطق باسم الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ولم يجد باراك حرجًا في اغتيال قادة سياسيين وسط أسرهم، بل تم خلال العملية قتل زوجة أحد القادة الثلاثة، الأمر الذي سوّغه باراك بعد ذلك "بأن الظروف اقتضت ذلك"، ووصف باراك مشاعره إزاء ما لاحظه على الضحايا من ذهول وفزع، ذاكرًا أنه لم يتردد في إطلاق النار عليهم واصفًا ما تناثر من دمائهم وأجزاء أجسامهم، ورجع باراك إلى بيته منتشيًا ليحكي لزوجته "نافا" تفاصيل العملية.

تسيبى ليفنى
وتعد تسيبي ليفني إحدى قادة الحرب على غزة عام 2008 والتي أدت إلى استشهاد 1714 فلسطينيا، وطالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا باعتقال تسيبي ليفني على جرائمها التي ارتكبتها ضد الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ غزة، ودعا إلى تقديم ليفني إلى المحكمة لتنال جزاءها العادل جراء ما اقترفته من جرائم.
الجريدة الرسمية