«الآثار المصرية»: السيسي امتداد لفراعنة وملوك مصر العظام
أكدت الصفحة الرسمية لقطاع الآثار المصرية برئاسة الدكتور يوسف خليفة، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو امتداد مصر لفراعنة وملوك مصر العظام، لافتة إلى أن مصر خاضت حروبا كثيرة على مر التاريخ، منها حروب لصد هجمات المعتدين للحفاظ على أراضيها، وحروب للحفاظ على ممتلكاتها في آسيا وأفريقيا وحروب للتوسع في املاك الإمبراطورية المصرية التي كانت أعظم قوة عسكرية على وجه الأرض في يوم من الأيام.
وأوضح القطاع أنه رغم أن كل الحروب المصرية كان لها صدى ونتيجة إلا أن حروبا بعينها كان لها الأثر الأعظم في تغيير مجرى التاريخ العالمى.
وأضاف: «إن ما تخوضه مصر هذه الأيام من حروب على المستوى العربى والاقليمى هو الأقرب لمعارك خاضتها مصر في عصور سابقة ليس للحفاظ على الأرض العربية فحسب بل للحفاظ على الهوية العربية وليعلم كل من تسول له نفسه أن لمصر جيشًا يحميها».
وأشار إلى أن: «التاريخ سيذكر في يوم ما أن قائد مصر والعرب حاليًا ليس بأقل من فراعنتها العظام وملوكها الهمام في شجاعته وجراءته، فقد انتهز سياسة محمد على في إصلاح داخلى وانتهز سياسة الفراعنة في تأمين حدودها فقام بتأمين الوضع الداخلى أولا».
ولفت القطاع إلى أن: «هذا يذكرنا بما خاضه أحمس في طرد الهكسوس ثم تأمين الحدود الشمالية وتأمين دول الجوار في الجنوب ثم قام كما فعل تحتمس الثالث بتدمير التحالفات الآسيوية التي دبرتها سوريا وفلسطين عندما خرج على رأس الجيش المصرى وألحق بها هزيمة نكراء في معركة مجدو والتي تمخض عنها تحقيق حلم تحتمس الثالث ألا وهو الإمبراطورية المصرية والذي ينظر إلى القادة العسكريين المصريين لا بد وأن يدرك أنهم جميعا تربوا في محراب واحد إذ تلحظ أن نفس أسلوب القيادة في معركة مجدو لا يختلف عما يستخدمه الجيش المصرى حاليا سواء في هجوم داعش الليبى أو هجوم الحوثيين باليمن».
وتابع: «إن ما تشهده مصر حاليا من ظروف وتكتلات دولية ضدها أشبه بما شهدته في عهد مرنبتاح يوم أن تحالف الليبيون وشعوب البحر ضد مصر وشنوا ضدها العديد من الحروب التي انتقلت مع الجيوش الغازية من الشرق إلى ليبيا عبر البحر المتوسط وكان على الملك الطاعن في السن أن يدافع عن مصر ويخوض حروبا شمالا وغربا وجنوبا إلا أن مصر كعهدها دائما لا يتولى ملكها وأمر قيادة جيوشها إلا الأبطال وخاض مرنبتاح عدة حروب برية وبحرية حتى قضى على شعوب البحر وأمن مصر من خطرهم».