بالصور.. قصص 5 فنانين مع الضرائب.. «الزعيم» أكثرهم التزامًا ويسدد 5 ملايين جنيه.. «بشرى» تتهرب و«برادة» يتصالح.. «إسماعيل ياسين»: لا أمتلك قرشا بسببها.. و«

تشكل علاقات الفنانين بالضرائب الكثير من مواطن الاختلاف، ففي الوقت الذي كان فيه تسديد الضرائب مصدر فخر لعدد من الفنانين، كانت على البعض الآخر مصدرا للإزعاج والتدمير في بعض الأحيان.

الزعيم هو الأعلى

ومؤخرا، أعلن محمد صلاح - وكيل وزارة المالية، ورئيس مأمورية المهن الحرة بالقاهرة - عن تسديد الفنان عادل إمام 5 ملايين و400 ألف جنيه للضرائب، بخلاف ما تم خصمه من المنبع الذي يستقطع أولا بأول وفقا للعقود، ليصل ما تم خصمه من المنبع إلى مليون و500 ألف جنيه.

وفي عام 2014 أيضا، سدد "الزعيم" دخلا عن نشاطه الفني مع إقراره الضريبي بقيمة 4 ملايين و800 ألف جنيه، ليكون بذلك هو أكثر الفنانين التزاما بتسديد الضرائب.

بشرى تتهرب

وعلى الجانب الآخر، فقد كان لعدد كبير من الفنانين قصص مختلفة مع تسديد الضرائب، كان أبرزهم الفنانة بشرى التي تم تحويلها العام المنصرم للنيابة، بتهمة التهرب الضريبي بسبب إيرادات لم تفصح عنها في إقرارها الضريبي، وصلت قيمتها إلى 450 ألف جنيه.

برادة يتصالح

وعلى طريقة بشرى، كان موقف الفنان ولاعب الإسكواش السابق الفنان أحمد برادة، الذي سبق واتهمته مصلحة التهرب الضريبي بالتهرب من تسديد 112 ألف جنيه، وذلك عن أرباحه التي وصلت إلى نصف مليون جنيه عن دوره في فيلم "حب البنات"، ومجموعة من الأعمال الفنية الأخرى.

وفي أبريل الماضي، أمرت نيابة التهرب الضريبي، بحفظ التحقيقات مع برادة عقب تصالحه مع الضرائب.

إسماعيل ياسين مفلس

وإشكاليات الفنانين مع الضرائب لم تكن وليدة العصر الحالي؛ حيث كانت الضرائب سببا في تدمير حياة عدد من نجوم زمن الفن الجميل، كان أبرزهم الفنان إسماعيل ياسين.

فعلى الرغم من النجاحات التي حققها "أبو ضحكة جنان" في حياته الفنية، إلا أن الضرائب كانت سببا في نهاية مأساوية له؛ حيث فوجئ بتراكم الضرائب عليه وأصبح بين عشية وضحاها مطاردا بالديون؛ حيث قامت الضرائب بالحجز على سيارته الخاصة والعمارة التي بناها بكفاح عمره لتباع أمام عينيه.

وعن هذه الأزمة، قال الفنان الراحل في حوار صحفي له: "فوجئت بمصلحة الضرائب تطالبني بمبلغ 31 ألف جنيه قيمة ضرائب من عام 1950.. ودهشت عندما قرأت أسماء أفلام زعموا أنني مثلتها مع العلم أنني لم أسمع عنها قط.. فعلى سبيل المثال فيلم "إسماعيل ياسين في الجيش" كان مسجلاَ باسم إسماعيل ياسين دفعة، وأثناء تصوير هذا الفيلم اقترح تغيير اسم الفيلم إلى "إسماعيل ياسين في الجيش"، والآن أنا مطالب بدفع ضريبة للاثنين في حين أنهما فيلم واحد.. فقد حجز على بيتي وسيارتي حتى الجنيهات القليلة التي أملكها في البنك حجز عليها، لدرجة أنني في يوم العيد كنت أسير في الشارع دون أن أملك قرشا في جيبي".

زينات تبيع أثاث منزلها

وكما حدث مع إسماعيل ياسين، فقد كانت الفنانة زينات صدقي إحدى ضحايا الضرائب التي طالبتها بتسديد ضرائب على ما كسبته في كل سنوات عملها في الفن، وذلك في الوقت الذي انحسرت فيه عنها الأضواء، وأصبح دخلها يكفي بالكاد نفقاتها الشخصية.

ولتسديد الضرائب، قامت زينات ببيع أثاث بيتها لتسدد ما عليها، فباعت الأثاث الثمين الذي اقتنته من المزادات والمحال الكبرى، الذي كانت كل قطعة فيه بمثابة تحفة فنية مكانها القصور الفخمة، واشترت بدلًا منه أثاثًا متواضعًا.