في مثل هذا اليوم.. عودة سعد زغلول من المنفى.. والعراق تطلق صواريخها على سوق تجاري بالكويت.. مولد الفنان محمود السباع ومفجر ثورات الربيع العربى «البوعزيزي» بتونس
في مثل هذا اليوم 29 مارس، شهد عدد من الأحداث المهمة عبر التاريخ، وكان يوم فارقا في تاريخ بعض الدول، وفي هذا التقرير نقف على أبرز الأحداث في مثل هذا اليوم.
عودة سعد زغلول
عاد سعد باشا زغلول من المنفى في عام 1921، وقام بتأسيس حزب الوفد المصري، ودخل الانتخابات البرلمانية عام 1923، ونجح فيها حزب الوفد باكتساح، ثم تولى رئاسة الوزراء من عام 1923 حتى عام 1924، حيث تمت حادثة اغتيال السير لي ستاك قائد الجيش المصري وحاكم السودان، والتي اتخذتها سلطات الاحتلال البريطاني ذريعة للضغط على الحكومة المصرية، ومارست بريطانيا تهديدات شديدة ضد مصر، فاضطر سعد باشا لتقديم استقالة حكومته في 24 نوفمبر 1924، واعتزل الحياة السياسية بعدها حتى وفاته في 23 أغسطس عام 1927.
حرب الخليج الثالثة
عسكريًا.. وفى عام 2003 تعرض مجمع سوق شرق التجاري في مدينة الكويت لاعتداء صاروخي عراقي، وذلك أثناء حرب الخليج الثالثة، ولم يؤدي الحادث إلى وقوع ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
محمود السباع
ويأتى من المواليد الممثل المصرى محمود السباع، حيث ولد في عام 1914، وتخرج من معهد التمثيل ثم سافر إلى بريطانيا لدراسة الإخراج في معهد لندن، وسافر إلى الولايات المتحدة لدراسة التليفزيون بجامعة بوسطن، كما عمل مخرج إذاعي ابتداء من عام 1954، ثم مراقبًا للتمثيليات بالتليفزيون عام 1962 عين مديرا للمسرح الكوميدى عام 1967.
ويذكر أن "السباع"، كتب السيناريو والحوار لبعض الأفلام منها: "هدمت بيتى" 1946 "غدر وعذاب" 1948 "المرأة" 1949 ظهر في أدوار متنوعة أغلبها الشرير برز في دور التاجر المفلس في "الفتوة".
أيكونة الثورة التونسية
طارق الطيب محمد البوعزيزي ولد في عام 1984، هو شاب تونسي قام يوم الجمعة 17 ديسمبر 2010، بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجًا على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية فادية حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له: بالفرنسية «Dégage» أي ارحل حتى أصبحت هذه الكلمة شعار الثورة للإطاحة بالرئيس وكذلك شعار الثورات العربية المتلاحقة.
أدى ذلك لانتفاضة شعبية وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن على، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يومًا من إشعاله النار في جسده.
وأضرم على الأقل 50 مواطنًا عربيًا النار في أنفسهم لأسباب اجتماعية متشابهة تقليدا لاحتجاج البوعزيزي، أقيم تمثال تذكاري تخليدًا له في العاصمة الفرنسية باريس.