رئيس التحرير
عصام كامل

أمير الكويت: الحل السياسي المخرج الوحيد للأزمة السورية


قال الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إن الأمة العربية تعيش منذ 4 سنوات في حسابات مختلفة، وتقف على أعتاب مرحلة جديدة أسماها البعض بالربيع العربي، إلا أنها تسببت في تدهور حاد في الاقتصاد ومعدلات التنمية، ولكن العرب مازالوا مصممين على مواجهة كل التحديات، والسمو فوق كل الخلافات.


وأضاف خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 26 للقمة العربية "نحتاج لعمل عربي مشترك يلبي حاجة شعوبنا، ويحميهم من الإرهاب، الذي يأتي بأفعاله المشينة، وساهمت مناطق التوتر في تواجد المنظمات الإرهابية، التي أخذت من دول الانفلات الأمني قواعد لها، وتسبب تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لبؤر التوتر في زيادة هذه البؤر الإرهابية".

وأشار الصباح إلى سوريا قائلًا: "تدخل الكارثة الإنسانية في سوريا عامها الخامس، والصراع في سوريا لن ينتهي إلا بحل سياسي يكفل لسوريا سيادتها، ويلبي مطالب شعبها المشروعة، ومن هذا المنطلق توجب على الكويت استضافة المؤتمر الثالث للمانحين لسوريا، وعلى العرب جميعًا المشاركة فيه لمساعدة سوريا، على تحمل تبعات الصراع المدمر".

وفي شأن آخر أكد الصباح، أن القضية الفلسطينية ستظل على أولويات الجامعة العربية، وستظل الدول العربية تعمل حتى تصل لدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، ولن يهنأ العرب بالاستقلال طالما استمرت القضية الفلسطينية دون حل.
الجريدة الرسمية