رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية».. ديبكا: البحرية المصرية تطوق الشواطئ السعودية بحزام دفاعي.. جيش الاحتلال ينفذ أعمالا هندسية على حدود مصر.. محلل إسرائيلي: الهجوم السعودي على اليمن جزء من إستراتيجية شام


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة، بالعديد من القضايا من بينها خطوات البحرية المصرية في اليمن، وتنفيذ الاحتلال أعمالا هندسية على الحدود المصرية.


البحرية المصرية

أكد موقع "ديبكا" الاستخباراتى الصهيونى، أن البحرية المصرية طوقت الشواطئ السعودية في البحر الأحمر بحزام دفاعى.

وذكر "ديبكا" أنه في إطار سيطرة مصر على مضيق باب المندب، واصلت البحرية المصرية إرسال تعزيزات تضمنت سفنا حربية للبحر الأحمر.

وكان "ديبكا" زعم أنه علم من مصادره العسكرية، أن قوات البحرية المصرية سيطرت على باب المندب أمس الخميس.

وعلم "ديبكا" من مصادره أن الأسطول المصري أقام حزاما دفاعيا بحريا حول السواحل الغربية للمملكة العربية السعودية المطلة على البحر الأحمر، وفي الوقت نفسه فرض المصريون حصارا بحريا على شواطئ اليمن، لمنع وصول السفن الإيرانية التي تجلب المعدات العسكرية والأسلحة للحوثيين.

وأضاف الموقع الصهيونى، أنه مع فرض حظر جوى من جانب السعودية على اليمن، وكذلك الحصار البحرى من جانب الأسطول المصرى، توقفت حركة السفن والطائرات الإيرانية إلى اليمن.

أعمال هندسية
بدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذ أعمال هندسية داخل القرى القريبة من الحدود مع مصر خوفا من عمليات ضد إسرائيل.

وتأتى هذه العمليات بحسب قناة "24 نيوز" الإسرائيلية، في أعقاب التهديدات الأمنية على الحدود مع سيناء ومصر وخاصة في ظل ازدياد ظاهرة التهريب وأعمال العنف.

وساهمت الحادثة التي وقعت في الشهر الأخير، والتي تم خلالها إصابة قائدة وحدة كركال خلال اشتباكات مع مهربين إلى حد كبير بحسب القناة في تسريع إقامة غلاف أمني مشدد في المنطقة المذكورة.

ويتلخص التهديد الأساسي اليوم بحسب الاحتلال بالمخاطر الصادرة من سيناء من طرف تنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالى لـ "داعش".

وقال المقدم جلعاد أبرلينجي، ضابط الهندسة في تشكيل أدوم العسكري: "طورنا نظرية مختلفة لعملياتنا، جزء من هذه النظرية يعتمد على تعزيز مركبات الدفاع في الميدان".

وباشر الجيش الإسرائيلي في أعقاب ذلك بإقامة عوائق هندسية في المنطقة من بينها إقامة جدران، قنوات لمنع دخول السيارات ومواقع قتالية، وذلك بهدف تعزيز الحماية حول البلدات الإسرائيلية القريبة من الجدار على خلفية التهديدات في المنطقة.

وخلال الشهر الجاري بدأت تتدرب في المنطقة وحدة العمليات الهندسية، وتم خلال ذلك إجراء تدريبات شملت مشاركة 13 آلية هندسية، وباشرت القيام بأعمال هندسية على طول الحدود مع سيناء وذلك كجزء من مشروع تصل قيمته الإجمالية لنحو 6 ملايين شيكل.

إستراتيجية شاملة
رأى المحلل الإسرائيلى، تسيفى بارئيل، أن القوة العسكرية التي تقودها السعودية ومصر ضد الحوثيين تعد جزءا من إستراتيجية مخطط لها ومنسقة مع الولايات المتحدة لتقليل النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.

وأضاف في تقرير نشر في صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن الهجوم السعودي على اليمن يعد جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجية شاملة، تهدف إلى إيقاف التمدد الإيراني في الشرق الأوسط.

وأشار في التقرير إلى أن اليمن تحولت إلى جبهة إستراتيجية رغم أنها واحدة من البلدان الفقيرة في العالم، ليس فقط لأنها تقع على ممر حيوى للبحر الأحمر، بل لأنها تعد نموذجا آخر للإستراتيجية الإيرانية الناجحة، التي تعتمد على التنظيمات المحلية من أجل تحقيق نفوذ وسيطرة على الدول، مثل حزب الله في لبنان أو الميليشيات الشيعية في العراق.

وأضاف: من هنا تأتي الأهمية الإستراتيجية التي اكتسبها الحوثيون لأنفسهم، والذين عقدوا تحالفا مع إيران، مشيرًا إلى أن السعودية تأمل الآن في إيقاف هذه الإستراتيجية الإيرانية.

القانون الجنائي اﻹسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، تطبيق مبادئ القانون الجنائي اﻹسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة وهو ما يمكن تفسيره كخطوة في طريق ضم الضفة الغربية ﻹسرائيل.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن الجنرال الإسرائيلى، نيتسان آلون، وقع على دخول مبادئ القانون الجنائي الإسرائيلي (تعديل 39) على المعتقلين الفلسطينيين، حيز التنفيذ.

وسعت النيابة العسكرية إلى تنظيم القوانين التي تسري في الضفة الغربية، وبدأ العمل منذ 10 سنوات على الإعداد لسريان مفعول القانون الجنائي الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وتزعم وزارة القضاء الإسرائيلية، أن القانون يأتي لاعتبارات الدفاع عن حقوق المعتقلين الفلسطينيين، رغم المخاوف من أن يفسر الأمر على أنه ضم للأراضي الفلسطينية.

والتعديل لا يأخذ بالحسبان القوانين المحلية الفلسطينية ولا المصطلحات القضائية الخاصة بالسلطة الفلسطينية.
الجريدة الرسمية