رئيس التحرير
عصام كامل

«سي إن إن» تلخص الصراع الدائر باليمن في 5 نقاط.. «عاصفة الحزم» سببها إيران.. السعودية تتدخل لمنع وقوع حرب أهلية.. احتمالية شن المملكة هجوما بريا.. ومخاوف من تنامي نفوذ «داعش&#


ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية تقود عملية "عاصفة الحزم" العسكرية في اليمن ضد الحوثيين لاستعادة الحكومة اليمنية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد تنظيم "القاعدة" الإرهابي.


ولخصت الشبكة الصراع الدائر في اليمن وتدخل المملكة العربية السعودية في 5 نقاط:

سبب "عاصفة الحزم"
قالت الشبكة، إن المحللين السياسيين يلخصون عملية "عاصفة الحزم" العسكرية في كلمة واحدة وهى "إيران".

من جانبه، أوضح المحلل العسكري "ريك فرانكونا": "ترى المملكة العربية السعودية أن ما يجري في اليمن تهديدًا من الإيرانيين"، مضيفًا أن السعوديين يرون الحوثيين ليس أكثر من قوة إيرانية في اليمن مثل "حزب الله" في جنوب لبنان.

توقيت التدخل العسكري
أكدت الشبكة أن السعودية تدخلت عسكريًا الآن، لأن الفوضى في اليمن بدأت تتحول إلى حرب أهلية شاملة، مشيرةً إلى بداية احتجاج الحوثيين ضد الحكومة المركزية في العاصمة "صنعاء"، الصيف الماضي.

وتابعت الشبكة، بأن الحوثيين صعدوا من حملتهم واستولوا على مبان حكومية، سبتمبر الماضي، وحتى تفاقمت الأزمة في يناير عندما اقتحموا القصر الرئاسي ووضعوا الرئيس "عبد ربه منصور هادي" تحت الإقامة الجبرية.

وعندما تأزم الوضع باستيلاء الحوثيين على أجزاء من "عدن" وقاعدة جوية، أمس الأربعاء، اضطرت السعودية لبدء ضرباتها.

خطط السعودية
رأت الشبكة أن الضربات الجوية "عاصفة الحزم" بداية حملة المملكة العربية السعودية، مشيرةً إلى تعهد السعودية بدفع 150 ألف جندي إلى التحالف في اليمن، مما يزيد من احتمال شن هجوم بري.

وتابعت الشبكة، بأن شن هجوم بري ليس قرارًا سهلًا على العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز".

دور أمريكا
وأشارت الشبكة إلى قول "الجبير"، سفير السعودية في الولايات المتحدة، إن القوات الأمريكية ليست مشاركة في الضربات الجوية، فيما أكد المحلل "فرانكونا" أن الولايات المتحدة على الأرجح ساعدت في تقديم معلومات لانتقاء الأهداف.

تنظيم القاعدة
وصفت الشبكة اليمن بـ"وطن تنظيم القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، فضلًا عن أن المسئولين الأمريكيين يعتبرون "قاعدة" اليمن أخطر فرع للتنظيم.

ولفتت الشبكة إلى الاشتباكات التي وقعت بين قوات الحوثيين الشيعية وتنظيم القاعدة وحلفائه وسط اليمن، فضلًا عن التفجيرات التي ضربت الشيعة في العاصمة صنعاء.

واختتمت الشبكة بمخاوف البعض من تصاعد نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي في اليمن، خاصةً بعد إعلان مسئوليته عن تفجير مسجدين بصنعاء أسفرا عن مقتل 130 مصليا شيعيا، في مارس الجاري.
الجريدة الرسمية