معارضو «عاصفة الحزم».. «إيران» تطالب بإيقاف فوري للضربة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.. «بشار الأسد» يدين العملية ويصفها بـ«العدوان السافر».. و«بان كى مون&
أرسل عدد من الدول العربية، قوات عسكرية إلى الأراضي اليمنية؛ للمشاركة في عملية "عاصفة الحزم" ومنها دول مجلس التعاون الخليجى، باستثناء سلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركة مصر والأردن والسودان والمغرب، وباكستان، وذلك في إطار محاربة الحوثيين في البلاد.
وعلي الرغم من الترحيب الدولي الواسع بالعملية العسكرية في اليمن، إلا أنه عارضه الكثير، الذين رفضوا توجيه أي ضربات لليمن حاليًا.
إيران تطالب بوقف العملية
بطبيعة الحال، كانت إيران هي أول المعارضين للعملية العسكرية في اليمن، حيث طالبت بوقف فوري للعمليات العسكرية والغارات الجوية.
ومن جانبها نددت وزارة الخارجية الإيرانية بالغارات الجوية في اليمن، واعتبرتها حائلا دون الوصول إلى حل سياسي في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم: إن "استخدام الخيار العسكري في اليمن الذي يشهد أزمة داخلية وحربا على الإرهاب من شأنه أن يزيد من تعقيد الأمور واتساع رقعة الأزمة وإنهاء فرص التوصل لحلول سلمية للخلافات الداخلية".
عدوان سافر
وفى نفس السياق، فقد أكد موقع اليمن الآن، أن النظام السوري بقيادة بشار الأسد أدان بشدة عملية "عاصفة الحزم" العسكرية ضد الحوثيين باليمن، معتبرًا إياها "عدوانًا سافرًا ".
وكذلك فقد قال متحدث أممي: إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "يرى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن".
الحل السياسي
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مساء أمس الأربعاء، أوضح فرحان حق، نائب المتحدث باسم بان كي مون، أن الأخير لا يجوز له أن يقدم أي توصيات بشأن الرسالة التي بعثها الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي إلى مجلس الأمن، مطالبا بصدور قرار ملزم يسمح بالعمل العسكري لصد تقدم الحوثيين في بلاده.
وأردف: "الأمين العام يري أنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمة في اليمن، ولقد أدان بقوة مستشار الأمين العام السيد جمال بنعمر تصاعد أعمال العنف، ولقد سبق أن أكدنا أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة".
وردا على سؤال بشأن الحشد العسكري الذي قامت به المملكة العربية السعودية على حدودها مع اليمن، أكد المسئول الأممي مجددا على أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة، ويتعين على الجميع الامتناع عن استخدام العنف".
تحالف خليجى
وتتواصل عملية "عاصفة الحزم" التي شنتها السعودية صباح اليوم الخميس، مع تحالف خليجي وذلك تلبية لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل العسكري في البلاد لردع تقدم الحوثيين، فيما كان مقاتلو هادي قد فقدوا السيطرة على مطار المدينة الجنوبية بعدما تغلبت عليهم قوات موالية للرئيس السابق، على عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين.
مواقع عسكرية
واستهدفت الغارات مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوب صنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون، كما شمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل على صالح جنوب صنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن.
عدوان سافر
وفى نفس السياق، فقد أكد موقع اليمن الآن، أن النظام السوري بقيادة بشار الأسد أدان بشدة عملية "عاصفة الحزم" العسكرية ضد الحوثيين باليمن، معتبرًا إياها "عدوانًا سافرًا ".
وكذلك فقد قال متحدث أممي: إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "يرى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن".
الحل السياسي
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مساء أمس الأربعاء، أوضح فرحان حق، نائب المتحدث باسم بان كي مون، أن الأخير لا يجوز له أن يقدم أي توصيات بشأن الرسالة التي بعثها الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي إلى مجلس الأمن، مطالبا بصدور قرار ملزم يسمح بالعمل العسكري لصد تقدم الحوثيين في بلاده.
وأردف: "الأمين العام يري أنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمة في اليمن، ولقد أدان بقوة مستشار الأمين العام السيد جمال بنعمر تصاعد أعمال العنف، ولقد سبق أن أكدنا أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة".
وردا على سؤال بشأن الحشد العسكري الذي قامت به المملكة العربية السعودية على حدودها مع اليمن، أكد المسئول الأممي مجددا على أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة، ويتعين على الجميع الامتناع عن استخدام العنف".
تحالف خليجى
وتتواصل عملية "عاصفة الحزم" التي شنتها السعودية صباح اليوم الخميس، مع تحالف خليجي وذلك تلبية لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل العسكري في البلاد لردع تقدم الحوثيين، فيما كان مقاتلو هادي قد فقدوا السيطرة على مطار المدينة الجنوبية بعدما تغلبت عليهم قوات موالية للرئيس السابق، على عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين.
مواقع عسكرية
واستهدفت الغارات مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوب صنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون، كما شمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل على صالح جنوب صنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن.