رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة البريطانية تستقبل السفير الماليزى بالقاهرة


استقبلت الجامعة البريطانية، اليوم الإثنين، السفير الماليزي في مصر «كوجعفر بن كوشاري»؛ استجابة للدعوة التي قدمها فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية للسفير الماليزي.


والتقى السفير الماليزي وبعض من العاملين بالسفارة الماليزية بالقاهرة، كل من رئيس الجامعة، أحمد حمد، ونوابه بروفيسر ديفيد كيربي، وبروفيسر ليزلي كروكسفورد، وبروفيسور يحي بهي الدين، والسفير محمود كارم، رئيس مركز درسات مصر والشرق الأوسط بالجامعة البريطانية، بجانب عمداء الكليات المختلفة بالجامعة.

وتم افتتاح الاجتماع بكلمة لرئيس الجامعة وقام بالترحيب بالسفير الماليزي وجميع الحضور، ثم تحدث عن خطوات ومراحل أنشاء الجامعة البريطانية، بالإضافة إلى حديثه عن الشراكات العلمية للجامعة مع كبري الجامعات البريطانية، وهما "لفبرا" و"لندن ساوث بانك" و"جامعة كوين مارجرت"، وعن دورهم القيادي ومساهماتهم داخل الجامعة.

واختتم حديثه بشكر جميع الزملاء بالجامعة البريطانية على دورهم في بناء وإنشاء هذا الصرح واستكمال مسيرتهم تجاه توفير كل سبل التعليم العالي الحديث للطلبة وأن الجامعة تلعب دور كنافذة أكاديميه وثقافية، وأنها تحرص على تخريج طلاب يحتاجهم سوق العمل العالمي والمصري.

وعلى هامش الاجتماع تم تقديم العديد من المقترحات من قبل الحضور، ومنها التعاون بين الجامعة البريطانية والجامعات الماليزية على تقديم المنح الطلابية وبرامج تبادل الخبرات، والمشاركة في تدعيم ونشر ثقافة المشروعات الشبابية، بجانب التركيز على تطوير كلية الصيدلة عن طريق تفعيل وإضافة بعض المواد العلمية الجديدة مثل علوم الأعشاب.

من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن سعادته الشديدة بالزيارة، وأعرب عن إعجابه الشديد بالإنشاءات الجديدة داخل الجامعة وبالموارد والإمكانيات العلمية والتطبيقية التي توفرها الجامعة البريطانية للطلاب، مشيدا بجميع الحضور مما لديهم من فكر وقيمة علمية، مؤكدا أن السفارة ستعمل على النظر في جميع المقترحات التي قدمت في هذه الزيارة للبدء في خطوات تنفيذها.

واجتمع السفير مع أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية، وبعض طلاب الكلية، حيث تبادلوا النقاشات المفتوحة حول إستراتجية التعليم في ماليزيا، ودور الحكومة الماليزية نحو تدعيم وتطوير التعليم في البلاد.

وأنهي السفير حديثه مؤكدا أن مصر لديها جميع الإمكانيات للنجاح والتقدم خلال المرحلة المقبلة.
الجريدة الرسمية