رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.."صباح أون": شيخ الأزهر لن يستطيع اتخاذ قراراته منفردا.. قنصلية مصر فى الكويت تمنع توكيلات السيسى.. الشرطة والإخوان اتفقا على الانتقام من الشعب.. وعلى "مرسى" الاعتذار لبورسعيد

فيتو

ناقش برنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى" خلال حلقة اليوم الخميس عدة قضايا أبرزها البيان الذى أصدره الأزهر الذى بمقتضاه لا يسمح لشيخ الأزهر باتخاذ قراراته منفردا، ثم تطرق إلى حكم القضاء الإدارى ببطلان قرار الرئيس محمد مرسى بانعقاد الانتخابات البرلمانية، وقرار القنصلية المصرية فى الكويت بمنع المصريين من عمل توكيلات للفريق عبد الفتاح السيسى.



واستعرض البرنامج أحداث بورسعيد، وفى نهاية فقرات البرنامج تمت استضافة كل من تامر جمعة المحامى وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور والناشط السياسى أسامة منصور، وسيد الجمال الناشط الحقوقى بالمحلة، للحديث عن استمرار المظاهرات والاعتصامات بالمحافظات للتنديد بحكم مرسى.

وعن بيان الأزهر قال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر فى مداخلة هاتفية بالبرنامج إن البيان الذى أصدره الأزهر أمس الأربعاء يؤكد أن هيئة كبار العلماء نظام جديد ولا يوجد به حالات فردية.


وأضاف: "حتى شيخ الأزهر نفسه لا يتخذ قرارا بمفرده، وإنما يجمع كبار العلماء لأخذ مشورتهم فى كل كبيرة وصغيرة"، موضحا أن الهيئة لن تغير فى لائحتها منذ نشأتها فى رمضان الماضى، والهيئة لها دستور دائم تحترمه وتناقش من خلاله كل شىء.

وأوضح عزب أن الكلام الذى نشر مؤخرا عن تغيير لائحة هيئة كبار العلماء غير صحيح على الإطلاق، لأن الأزهر يحاول استيعاب المرحلة الحالية المتغيرة، ولن يستطيع أحد هدمه، أو إنكار الدور الذى يقوم به.

وعاتب عزب الإعلام لعدم متابعة نشاط بيت العائلة المصرية، الذى جمع لأول مرة فى تاريخ مصر بين 20 قسا و20 واعظا من الأزهر لمدة 3 أيام فى دورة تدريبية على الخطاب الدينى المتوازن الذى يحث على المواطنة.

وتطرق الحديث إلى حكم محكمة القضاء الإدارى ببطلان قرار رئيس الجمهورية على انعقاد الانتخابات البرلمانية وقال الدكتور أحمد مهران، أستاذ القانون العام، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج إن هدف الحكم الذى أصدرته محكمة القضاء الإدارى أمس بوقف إجراءات انتخابات مجلس النواب، هو إعادة القانون مرة أخرى إلى المحكمة الدستورية العليا لكى تمارس رقابتها السابقة على القانون.

وأضاف مهران أن الحكم تاريخى والمحكمة أنصفت العدل وأيدت عريضة الدعوى من حيث عدم تطبيق الرئيس للقانون فيما يتعلق بأخذ رأى رئيس الوزراء ونوابه قبل صدور القرار.

وأشار إلى أنه كان يجب على مجلس الشورى مراجعة قانون الانتخابات بعد عرضه على المحكمة الدستورية التى أعلنت وجود 11 خطأ فى القانون، مؤكدا ضرورة أن تستنفذ المحكمة الدستورية ولايتها على هذه النصوص المضافة.

وأوضح مهران أن أعضاء حزب الحرية والعدالة يقولون إن حكم القضاء الإدارى "مُسيس"، لافتا إلى أن أى أحكام تصدر على غير رغبتهم يعارضونه، ويصفون القضاء بالنزيه والشريف إذا كان الحكم فى صالحهم.

وعن منع القنصلية المصرية فى الكويت المصريين من عمل توكيلات للفريق السيسى، قال حسام الإمام رئيس حملة "بإيدينا نعمر أراضينا" فى مداخلة هاتفية بالبرنامج إنه عندما توجه إلى القنصلية المصرية فى دولة الكويت لعمل توكيل للسيسى فوجئ بالقنصل المصرى يقول له: "لم أتلق أى تعليمات من الشهر العقارى فى مصر لتسلم مثل هذه التوكيلات"، مضيفا أنه من الممكن أن يتسلم القنصل بالفعل التوكيلات ويرسلها لمصر لكن دون جدوى بسبب الشهر العقارى.

وأضاف الإمام أن الوضع المصرى فى حالة تدهور شديدة حيث إن هناك توجهات معينة لوقف أى نشاط يعارض الإخوان، لكن اريد أن يفهم الإخوان أن حاجز الخوف انكسر عند كل مصرى.

بعدها استعرض البرنامج تصاعد أزمة بورسعيد وقال صفوت عبدالحميد نقيب المحامين فى بورسعيد خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج إن الكارثة الكبرى التى حدثت بالأمس على مرأى ومسمع جميع مواطنى بورسعيد، إنه ولأول مرة تتحرك المدرعات فى اتجاه يصل إلى 5 كيلو مترات فى 3 اتجاهات: الشرق عند الرقابة الإدارية والغرب عند مسجد الشاطئ والجنوب عند مسجد العباسى بالقنابل المسيلة للدموع والخرطوش والرصاص الحى دون مراعاة وجود سكان بالمنطقة مما أدى لوقوع أعداد كبيرة من المصابين، ولم يستوعب المستشفى الأميرى العام، وهو أكبر مستشفى فى بورسعيد، استقبال العدد الضخم من المصابين.

وأضاف عبدالحميد أن الرئيس محمد مرسى وحكومته يحملون الداخلية وحدها حل الأزمة ولا يوجد حل عند الداخلية سوى العنف، لذلك لا بد من حوار بين الدولة وجميع الفعاليات فى الشارع البورسعيدى والسماع لمطالب أبناء المحافظة التى أهمها إقالة وزير الداخلية والتحقيق معه واعتذار الرئيس لأهالى بورسعيد وإعلان الحداد الوطنى على الشهداء وإعادة المتهمين فى مجزرة بورسعيد إلى السجن وإعادة المقبوض عليهم عشوائيا وحفظ حقوق الشهداء واعتبارهم من شهداء 25 يناير.

وفى نهاية فقرات البرنامج تمت استضافة كل من تامر جمعة المحامى وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور والناشط السياسى أسامة منصور وسيد الجمال الناشط الحقوقى بالمحلة وذلك للحديث عن استمرار المظاهرات والاعتصامات بالمحافظات للتنديد بحكم الرئيس محمد مرسى.

وقال تامر جمعة، المحامى وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور، إن الشرطة ستظل اليد التى يبطش بها النظام معارضيه، مؤكدا أنها أصبحت أداة فى يد الإخوان، رغم العداء القديم بينهما، ففى النهاية اتفقت الشرطة مع الإخوان على تصفية الشعب المصرى، والانتقام والتشفى.

من جانبه قال أسامة منصور، ناشط سياسى، إن اعتصام الثوار فى التحرير تخطى الـ 110 يوما، وهذه أول مرة تحدث فى التاريخ.

وأضاف:  للأسف ما زالت الداخلية تسير على نفس النهج الذى يشعرنا أن نظام مبارك ما زال جاثما على صدورنا، حيث إن الشرطة بجميع أفرادها من قيادات وأفراد وعساكر ما زالت تعمل على تركيع الشعب المصرى وإذلاله.

وتابع منصور أنه أثناء جنازة الشهيد محمد الشافعى، أطلقت الداخلية غازات مسيلة للدموع بكميات كبيرة على الحاضرين، مؤكدا أن شباب الثورة سيكملون المسيرة حتى النهاية ولن يهدءوا إلا بإسقاط نظام مرسى.

 

 

 

الجريدة الرسمية