حلف 30 يونيو يتحدى الشائعات !

لا أبالغ إذا قلت إن المؤتمر الاقتصادي حقق أكثر مما كان متوقعًا منه، سواءً على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو حتى الاجتماعي، أما نجاحه السياسي فقد كان مدويًا بامتياز، فهذا هو حلف 30 يونيو العربي يتحدى الشائعات، ويثبت أنه صلب قوي مؤمن بالتحديات عازم على المواجهة.. وها هو صوت السلام يعلو من شرم الشيخ هازمًا صوت القنابل وتفجيرات الإرهاب.. وها هو الحشد العالمي توافد من الشرق والغرب والشمال والجنوب وكان بمثابة تصويت واعتراف بثورة الشعب في 30 يونيو؛ ومن ثم الاعتراف بنظام الحكم وشرعيته، ورفض دعاوى ومزاعم المتربصين بمصر الذين يصرون على أن ما جرى فيها هو "انقلاب" وليس إرادة شعب حماها الجيش.

أدرك العالم كيف أن للشعب رئيسًا يحبهم ويحبونه، يملك رؤية نافذة وإرادة صلبة وإيمانا لا محدودًا بأن الشعب هو صاحب القدرة على التغيير والمصلحة في كل ما يحدث، وأنه هو الذي أحدث هذا التغيير في 25 يناير و30 يونيو وهو قادر عليه إذا أراد بلا منازع وهو الذي منح الرئيس تفويضًا في الحرب على الإرهاب وفي هدم الفساد وبناء مجد الوطن وعزه ومستقبله.
ونكمل غدًا..