كورودا: نجاح برنامج التيسير الكمي الياباني له تأثيرات عالمية

قال هاروهيكو كورودا، محافظ بنك اليابان - اليوم الجمعة - إن نجاح برنامج التيسير الكمي للبنك المركزي، له تأثيرات مهمة ليس فقط لاقتصاد اليابان، بل أيضا للسياسة النقدية حول العالم.

وتبنى المركزي الياباني في أبريل 2013، برنامجا تحفيزيا ضخما يعرف باسم "التيسير الكمي والنوعي"، وقام بتوسيعه في أكتوبر؛ لتسريع التضخم إلى 2 بالمائة في بلد عانى انكماشا للأسعار على مدى الخمسة عشر عاما الماضية.

وأبقى المركزي الياباني على برنامجه التحفيزي في ختام اجتماع لجنته للسياسة النقدية يوم الثلاثاء الماضي، لكنه قدم رأيا متشائما بعض الشيء بشأن الأسعار، قائلا: إن التضخم سيتراوح حول صفر بالمائة في الوقت الحالي.

وقال كوردوا - وفقا لرويترز - بعد ذلك الاجتماع: إن تراجع تكاليف الطاقة ربما يدفع أسعار المستهلكين إلى المنطقة السلبية، لكنه لن يقوض صعود التضخم مع تعافي الاقتصاد.

وأعلنت أكبر الشركات اليابانية هذا الأسبوع، خططا لزيادة الأجور وهي خطوة ضرورية للوفاء بمستوى الاثنين بالمائة الذي يستهدفه بنك اليابان للتضخم.