أصوات نمساوية وقيادة مصرية بطعم الربيع في حفلين للسيمفوني

تبدأ دار الأوبرا المصرية احتفالاتها بأعياد الربيع، حيث تنظم حفلين لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي ومشاركة المغنيين النمساويين الباريتون ماركوس فيربا والسوبرانو ايرا لورين، وذلك في الثامنة مساء السبت القادم على المسرح الكبير ومساء الأحد على مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية».

يتضمن البرنامج نخبة من آريات أشهر الأوبرات الكلاسيكية وأهم الأعمال العالمية التي تصور العلامات المميزة لفصل الربيع ووضعها كبار المؤلفين منها افتتاحية الفلاح والشعر لفرانز فون سوبيه، رقصات مجرية لبرامز، رقصة سلوفانية لدفورجاك، فالس أصوات الربيع لشتراوس، دويتو من أوبرا دون جيوفانى - دويتو باباجينا من أوبرا الناى السحرى لموتسارت، دويتو من أوبريت الأرملة الطروب لـفرانز ليهار، ثلاث رقصات من أوبرا العروس الضحية لسميتانا، مقتطفات من أوبرا حلاق إشبيلية لروسينى وفالس الزهور من باليه كسارة البندق لتشايكوفسكى.

يذكر أن المايسترو أحمد الصعيدى درس التأليف الموسيقى والقيادة في الأكاديمية العليا للموسيقى بفيينا «النمسا»، وكانت بدايته العالمية في قاعة الفينر كونسيرت هاوس بالنمسا عام 1982، ومنذ ذلك الوقت قام بقيادة العديد من الأوركسترات العريقة بكل من النمسا، البرازيل، بلغاريا، كندا، كرواتيا وإنجلترا، تتميز مؤلفاته الموسيقية بالمزج بين الشكل الغربي والمضمون الشرقي، حصل على العديد من الجوائز العالمية منها ميدالية فيللا لوبوس المئوية «البرازيل»، جائزة الدولة التشجيعية في التأليف عام 1995 وجائزة الدولة للفنون عام 2000 ويشغل حاليا منصب المدير الفني والقائد الأساسى لأوركسترا القاهرة السيمفوني.

أما الباريتون ماركوس فيربا درس الموسيقى في جامعة فيينا قدم العديد من الأدوار الرئيسية في أوبرات عالمية منها دون جيوفانى، حلاق إشبيلية، زواج فيجارو، إكسير الحب، لابوهيم وغيرها، قدم مجموعة من الحفلات الناجحة بأعرق دور الأوبرا العالمية منها أوبرا فيينا، أوبرا باريس ودار الأوبرا الملكية بلندن كما نال جوائز من مهرجانات دولية متخصصة.

والسوبرانو ايرا لورين مغنية نمساوية الأصل عاشت في القاهرة لمدة 16 عامًا، درست العزف على ىلة الفيولينة إلى جانب الرقص الإيقاعى ثم اتجهت إلى دراسة الغناء بالولايات المتحدة، شاركت في العديد من الريسيتالات والأوبرات في مختلف دول العالم منها ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، هولندا، أستراليا وأمريكا ولاقت استحسان الجماهير والنقاد.