الرئاسة ترد على مزاعم أبو الغار!
جاء رد الرئاسة حضاريًا حاسمًا على مزاعم أبو الغار فيما رأت أنه يمسها، وقطعت الطريق على هذه الادعاءات بالقول إنها لا تدعم أي قائمة انتخابية، وإن ثمة إرادة حقيقية لانتخاب مجلس نواب قوي.. بل ذهبت الرئاسة لأبعد من ذلك حين طالبت أبو الغار بموافاتها بما يراه من قوانين غير دستورية أو تؤسس لدولة بوليسية حتى تتم دراستها.
لكن ما يثير الدهشة أمران، أولهما تأخر رد عمرو موسى على ما أثاره أبو الغار رغم أنه – أي موسى – المتهم الرئيسي فيما ذهب إليه الأول، وثانيهما غياب الحس السياسي لدى صحافتنا – القومية والحزبية على السواء – حيث تركت المقال يمر دون رد من أطرافه الرئيسية خصوصًا عمرو موسى، رئيس اللجنة التي رماها أبو الغار باتهاماته.. وهذا إن دل فإنما يدل على الغفلة السياسية والمهنية.
ونكمل غدًا..
