في تقرير لصحيفة «وورلد تريبيون»: «السيسي» أمل الشرق الأوسط للتخلص من الفوضى.. يواجه الأصول الدينية المتشددة للقضاء على الإرهاب.. نوع مصادر الدفاع العسكرية.. ويؤكد: أجندته السياسية
قالت صحيفة وورلد تريبيون، الأمريكية، إن مصر في رهان كبير لإصلاح الإسلام الراديكالي، وتعزيز الاقتصاد، لافتة إلى أن الرئيس السيسي دعا رجال الدين، إلى القيام بثورة دينية، لمواجهة التطرف.
السيسي أمل الشرق الأوسط
وأكدت الصحيفة أن الأمل لخروج الشرق الأوسط من الفوضى، يكمن في جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق الاستقرار السياسي، وإعادة بناء الاقتصاد المصري.
وأوضحت الصحيفة أن عدد سكان مصر 90 مليون شخص ويبذل الرئيس المصري جهودًا كبيرة، للخروج من أزمة استمرت 4 سنوات، لافتة إلى وجود اعتراف عام بأهمية مصر، إلا العناصر الموالية لإيران مثل دمشق وحزب الله اللبناني وحماس في قطاع غزة والحوثيين في اليمن والشيعة في بغداد.
أجندة اقتصادية طموحة
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر نجحت في جذب استثمارات بمليارات الدولارات من المستثمرين، فضلًا عن جذب 30 من قادة العالم حضروا المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ.
وأشادت الصحيفة بالأجندة الاقتصادية الطموحة التي وضعها السيسي للنهوض بالاقتصاد، ومن بينها توسيع قناة السويس وبناء عاصمة جديدة تربط بين القاهرة والسويس.
كما سعى السيسي لمواجهة الأصول الدينية المتشددة والتصدي لها للقضاء على الإرهاب، داعيًا رجال الدين إلى ثورة لإصلاح الفكر لمحاربة الإرهاب، وخاصة بعد انتشار الإرهابيين في شبه جزيرة سيناء.
أجندة سياسية
ولفتت الصحيفة إلى أن السيسي له أجندة سياسية طموحة، حيث صنفت مصر منظمة الإخوان، منظمة إرهابية، ودعا السيسي لإنشاء تحالف مشترك لمواجهة التحديات التي تواجها المنطقة، فضلًا عن شن مصر غارات جوية ضد أهداف تنظيم داعش في ليبيا بعد ذبحه 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا.
وأضافت الصحيفة أن السيسي عمل على تنوع مصادر الدفاع العسكرية، ولم يعتمد فقط على الولايات المتحدة، بعد حجب إدارة الرئيس باراك أوباما، المساعدات العسكرية السنوية لمصر، فضلا عن قيام السيسي بعقد اتفاق مع فرنسا؛ للحصول على المقاتلة "رافال" الفرنسية وفرقاطة بحرية، فضلًا عن الصفقات العسكرية مع روسيا.
العلاقات المصرية الإسرائيلية
وبشأن العلاقات السياسية المصرية الإسرائيلية، تظل العلاقات باردة رسميًا، وعلى الرغم من طلب الإسرائيليين المشاركة في المؤتمر الاقتصادي، فإنه تم منعهم من المشاركة، لافتة إلى وجود تقارير لاتصال شخصي متكرر مع رئيس الوزراء الإسائيلي بنيامين نتنياهو، فضلا عن وجود تعاون واضح على أرض الواقع.
العلاقات المصرية الأمريكية
وفيما يتعلق بدعوة السيسي لاستنئاف التحالف المصري الأمريكي ومدح وزير الخارجية جون كيري "مصر" في المؤتمر الاقتصادى، إلا أن باراك أوباما لم يتخذ خطوات جادة نحو مصر، وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي إذا نجح في مشاريعه سيكون أكثر استقلالية عن واشنطن، لافتة إلى أن هذا هو الخطر في علاقات مصر بالولايات المتحدة، بعد تجاهل أوباما.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر نجحت في جذب استثمارات بمليارات الدولارات من المستثمرين، فضلًا عن جذب 30 من قادة العالم حضروا المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ.
وأشادت الصحيفة بالأجندة الاقتصادية الطموحة التي وضعها السيسي للنهوض بالاقتصاد، ومن بينها توسيع قناة السويس وبناء عاصمة جديدة تربط بين القاهرة والسويس.
كما سعى السيسي لمواجهة الأصول الدينية المتشددة والتصدي لها للقضاء على الإرهاب، داعيًا رجال الدين إلى ثورة لإصلاح الفكر لمحاربة الإرهاب، وخاصة بعد انتشار الإرهابيين في شبه جزيرة سيناء.
أجندة سياسية
ولفتت الصحيفة إلى أن السيسي له أجندة سياسية طموحة، حيث صنفت مصر منظمة الإخوان، منظمة إرهابية، ودعا السيسي لإنشاء تحالف مشترك لمواجهة التحديات التي تواجها المنطقة، فضلًا عن شن مصر غارات جوية ضد أهداف تنظيم داعش في ليبيا بعد ذبحه 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا.
وأضافت الصحيفة أن السيسي عمل على تنوع مصادر الدفاع العسكرية، ولم يعتمد فقط على الولايات المتحدة، بعد حجب إدارة الرئيس باراك أوباما، المساعدات العسكرية السنوية لمصر، فضلا عن قيام السيسي بعقد اتفاق مع فرنسا؛ للحصول على المقاتلة "رافال" الفرنسية وفرقاطة بحرية، فضلًا عن الصفقات العسكرية مع روسيا.
العلاقات المصرية الإسرائيلية
وبشأن العلاقات السياسية المصرية الإسرائيلية، تظل العلاقات باردة رسميًا، وعلى الرغم من طلب الإسرائيليين المشاركة في المؤتمر الاقتصادي، فإنه تم منعهم من المشاركة، لافتة إلى وجود تقارير لاتصال شخصي متكرر مع رئيس الوزراء الإسائيلي بنيامين نتنياهو، فضلا عن وجود تعاون واضح على أرض الواقع.
العلاقات المصرية الأمريكية
وفيما يتعلق بدعوة السيسي لاستنئاف التحالف المصري الأمريكي ومدح وزير الخارجية جون كيري "مصر" في المؤتمر الاقتصادى، إلا أن باراك أوباما لم يتخذ خطوات جادة نحو مصر، وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي إذا نجح في مشاريعه سيكون أكثر استقلالية عن واشنطن، لافتة إلى أن هذا هو الخطر في علاقات مصر بالولايات المتحدة، بعد تجاهل أوباما.
