«شكري»: المباحثات المصرية في مجلس الأمن حول ليبيا مستمرة
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن المباحثات المصرية في مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، لا تزال مستمرة بقوة، بالتعاون مع بعثة المملكة الأردنية، وبدعم كل من يؤيد الموقف المصري الذي يصلح أن يكون نموذجا يحتذى به فيما يتعلق بالحلول الفاعلة للقضاء على الإرهاب.
وأوضح "شكري" في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "سام كيتوسا" والمنعقد الآن، أن القاهرة تولي أهمية بالغة للعمل في إطار متعدد وعلى عدة مستويات سواء بالأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي بشان مكافحة الإرهاب.
وعول وزير الخارجية على دور الأمم المتحدة في مواجهة ظاهرة الإرهاب الذي يهدد العالم بأسره.
وأكد "شكري" أن المجتمع الدولى شهد الجريمة المروعة التي وقعت بحق المواطنين المصريين في ليبيا، وقتلهم بدم بارد على يد العناصر المتطرفة هناك، محذرا في هذا السياق من أن أوربا باتت الهدف المقبل لـ"داعش" بعد سيطرة التنظيم على ليبيا.
وأوضح في ذات السياق، أن مصر تبذل جهودا كبيرة لمكافحة تنامي الإرهاب على عدة أصعدة، سواء في سيناء من خلال الجرائم الإرهابية الإجرامية التي يرتكبها ما يسمى بتنظيم "أنصار بيت المقدس"، وفى القاهرة وباقى محافظات الجمهورية التي تدبرها جماعة الإخوان وأتباعها.
وقال "شكري": "على المجتمع الدولي تحمل المسئولية في ذلك، ومساندة التحركات المصرية الهادفة للقضاء على الإرهاب، بالإضافة للاهتمام بالقضايا المرتبطة بالإرهاب كاستخدام الإنترنت لبث دعاوى التحريض والترويع واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار المغلوطة".. مشددا على أن مكافحة التطرف لن تتم سوى بالتزام كل الدول بقرارات الجمعية العامة للأمم لمتحدة ومجلس الأمن في هذا الشأن.