قوات «الحشد الشعبي» العراقية تثير أزمة دبلوماسية بين القاهرة وبغداد
استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير أحمد درويش السفير المصري لدى بغداد، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية بخصوص التصريحات الأخيرة لشيخ الأزهر والاتهامات التي وجهها لقوات الحشد الشعبي.
وطالبت الخارجية في مذكرة الاحتجاج الرسمية من الدولة المصرية، التعبير عن موقفها الرسمي تجاه مثل هذه التصريحات التي تسيء إلى طبيعة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
واعتبرت الوزارة، أن أبطال الحشد الشعبي لبوا نداء الوطن لتحرير أراضيه من دنس وسيطرة تنظيم عصابات خارجة عن قيم الدين والإنسانية.
وفي السياق ذاته، أعربت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، أمس عن استنكارها لبيان الأزهر الشريف، حول قوات الحشد الشعبي مؤكدا على أنه استند على معلومات خاطئة وأنه يصب في إطار التهييج الطائفي.
وأكدت اللجنة في بيانها، على رفضها واستنكارها للبيان الذي صدر عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، معتبرة أن هذا الأمر لا يندرج في سياق الدور الذي ينبغي أن يلعبه الأزهر، في نشر ثقافة الاعتدال في العالم، بل تصب في إطار التهييج الطائفي، في وقت نحن بأمس الحاجة إلى رص الصفوف والوقوفِ بوجه الموجة الظلامية التي تجتاح المنطقة والعالم برمته.
وأكد الأزهر، في بيانه، أن هذه الميليشيات التي وصفها بالمتطرفة ترتكب جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة من تهجير وقتل ومجازر بحق المدنيين السنة، وحرق مساجدهم، وقتل أطفالهم ونسائهم بدعوى محاربة تنظيم داعش.
وأكدت اللجنة في بيانها، على رفضها واستنكارها للبيان الذي صدر عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، معتبرة أن هذا الأمر لا يندرج في سياق الدور الذي ينبغي أن يلعبه الأزهر، في نشر ثقافة الاعتدال في العالم، بل تصب في إطار التهييج الطائفي، في وقت نحن بأمس الحاجة إلى رص الصفوف والوقوفِ بوجه الموجة الظلامية التي تجتاح المنطقة والعالم برمته.
وأكد الأزهر، في بيانه، أن هذه الميليشيات التي وصفها بالمتطرفة ترتكب جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة من تهجير وقتل ومجازر بحق المدنيين السنة، وحرق مساجدهم، وقتل أطفالهم ونسائهم بدعوى محاربة تنظيم داعش.