منظمة حقوقية: رموز القبائل فى الصعيد عملاء للأجهزة الأمنية
انتقدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، تجاهل مؤسسة الرئاسة ومستشارى الرئيس، لقبائل الصعيد فى الحوار مع الرئاسة حول مشكلات الصعيد، واكتفى الرئيس بلقاء مع قبيلة العرب والمنسق العام لائتلاف القبائل العربية، لمناقشة الحالة الأمنية، متجاهلا "قبائل الهوارة والأشراف وأقباط الصعيد".
وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم، إن مرسى استعان برموز الحزب الوطنى المنحل ورموز القبائل "الفاسدين"، بدلا من الاستعانة برموز القبائل الوطنية، وذلك من أجل حشد الأصوات الانتخابية لمرشحى الإخوان بالصعيد، مؤكدة أن غالبية رموز القبائل فى الصعيد عملاء للأجهزة الأمنية والأنظمة السياسية ومعادون للثورة ولشباب الثورة من الأساس، واى حوار معهم يعتبر صفقة للقضاء على الثورة ولتقاسم المقاعد الانتخابية مع فلول الصعيد.
وأكدت المنظمة أن سياسة جماعة الإخوان تعتمد على إشعال الفتن القبلية بالصعيد قبيل الانتخابات البرلمانية لحصد الأصوات.
ودعا نادى عاطف، رئيس المنظمة، قبيلة الهوارة والأشراف والعرب والنجاجرة وكافة قبائل الصعيد إلى إعلان العصيان المدنى، والثورة ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين ، مطالبا القبائل بالثورة على الرموز والزعامات الوهمية التى صنعها إعلام مبارك.
وطالب زيدان القنائى، مدير المنظمة بقنا والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية، قبائل الصعيد بإعلان الثورة ضد الإخوان لاستمرار تهميش الصعيد خلال فترة حكم مرسى واستمرار الأزمات.
ودعا القنائى إلى بدء تحرك مسلح من الصعيد، لإسقاط نظام الحكم الإخوانى ومحاكمة رموز القبائل الفاسدة، وإعلان الثورة عليها لاتفاقها انتخابيًا مع جماعة الإخوان على حساب هيبة القبائل والائتلافات الثورية.
