رئيس التحرير
عصام كامل

السجن لنجل رئيس إيراني سابق في جرائم مالية


قضت محكمة إيرانية بسجن ابن رئيس إيران الأسبق هاشمي رفسنجاني؛ لإدانته في قضايا أمنية وجرائم مالية، بحسب وسائل إعلام رسمية، بحسب «بي بي سي».


وكان مهدي هاشمي رفسنجاني يواجه اتهامات بالتحريض على إثارة الاضطرابات بعد الانتخابات الإيرانية في عام 2009، واعتُقل بعد عودته من المنفى في بريطانيا في عام 2012.

وأفادت تقارير غير رسمية بأن الحكم صدر بالسجن 15 عاما، وهو ما لم يتم التأكد منه، ويُقال إن الحكم تضمن أيضا دفع غرامة لم يُكشف عن قيمتها، وحظرا على شغل مناصب حكومية.

وكان مهدي هاشمي (45 عاما) اعتقل وخضع للاستجواب لدى عودته إلى طهران في سبتمبر 2012، ثم أطلق سراحه بكفالة بعدما أُودع في السجن لمدة 3 أشهر، قبل أن يُعتقل لاحقا.

وخضعت عائلة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني للتدقيق خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2009 بعدما أعلن دعمه للمرشح الإصلاحي مير حسين موسوي الذي خسر السباق لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

ويرى مراقبون أن الحكم على مهدي هاشمي بمثابة محاولة لتشويه سمعة والده قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في شهر فبراير المقبل.

ويعد هاشمي رفسنجاني (80 عاما) من مؤسسي الجمهورية الإسلامية، وكان رئيسا لإيران من 1989 وحتى 1997، وتراجعت شعبية رفسنجاني في السنوات الماضية، غير أن دعمه للإصلاحي حسن روحاني أسهم في نجاح الأخير في انتخابات الرئاسة في عام 2013.

وتلقى رفسنجاني هزيمة كبيرة على يد آية الله محمد يزدي في تصويت لرئاسة مجلس خبراء القيادة الذي يعد أعلى هيئة دينية في إيران.
الجريدة الرسمية