بالصور..عباس بيضون: استخدام اللغة الشعرية في الرواية يفقدها المعنى
قال الشاعر والكاتب السوري عباس بيضون، إنه يعتز بكونه شاعرا أكثر من كونه كاتبا أو روائيا، فالشعر هو العمود الفقري في حياته، إضافة إلى أنه الأكثر ثراءً من حيث المصطلحات اللغوية، والثراء الأدبي.
وأضاف بيضون في كلمته، أن بعض الروايات تستخدم طريقة السرد الشعرية لإضافة الحس الشعري إلى أحداث الرواية، وهو ما لا يوجد له معنى واضح، لأن من أراد الروح الشعرية فعليه أن يستقي من منبعه وهي القصائد الشعرية.
وأشار بيضون إلى أنه شاع في الآونة الأخيرة مصطلح قصيدة القصة، وهو ما لا يوجد داع له، موضحا أنه لا يستنكر التسمية وإنما لا يحب الخلط واستباحة المجالات الشعرية، على الرغم من اقتباس الشعر لبعض أحداث الروايات المشهورة.
جاء ذلك خلال أولى ندوات الشهادات الشخصية بأول أيام ملتقى الرواية العربية في دورته السادسة، والمنعقدة في قاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور محمد سلماوي، محسن الرملي، عبده جبير، ربيعة ريحان، صفاء عبد المنعم، عباس بيضون.
