الأمن السوداني يعتقل العشرات من قيادات المعارضة

اعتقلت أجهزة الأمن السودانية مساء أمس، بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، العشرات من قيادات ورموز المعارضة، قبيل ساعات من تدشين حملة "ارحل" الداعية لمقاطعة الانتخابات بالمدينة من بينهم حزب الأمة القومي بينهم الأمينة العامة للحزب سارة نقدالله.

وحسب قيادية في حزب الأمة السوداني، أن الأجهزة الأمنية داهمت ندوة للحزب بـ"أم درمان"، واعتقلت ونحو ثلاثين من الشباب وقيادات من حزب الأمة، أثناء خطاب "سارة نقدالله" بعد مداهمة دار الأنصار وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والبمبان والرصاص المطاطي

وأضافت القيادية أن المعتقلين هم سارة نقد الله الأمينة العامة وعلي فاعوم، وعمر إستراتيجية، والصادق آدم المأمون كجيرة، وعبد اللطيف الطلاب، والشريف موسى اسحق، والحبيب المعز ميرغني مساعد الأمينة العامةن وأحمد البشير، الحبيب محمد نصر جمعة، فاطمة أحمد نور الدين، وعطور أحمد البشير، والزاكي جمعة، وآدم إبراهيم.

وقال الناطق الرسمي باسم تحالف قوي الاجماع الوطني المعارض، أبو بكر يوسف، لـصحيفة "الطريق" السودانية أن "قوة من جهاز الأمن اعتقلت الأمين العام لحزب الامة القومي بولاية شمال كردفان، على ابوالقاسم، ورئيس حزب الأمة القومي بالولاية منصور حسين زاكي الدين، بجانب القياديين بالحزب الشيوعي في شمال كردفان، محمد سليمان وعثمان صالح المحامي، كما استدعت منصور ميرغني، وطلب الختيم من قيادات حزب الأمة القومي".

وأشار يوسف، إلى أن "قوة من جهاز الأمن ما برحت ترابط أمام داري حزب الأمة القومي، والمؤتمر السوداني بالمدينة، طيلة نهار اليوم، بقصد منع إقامة الندوة التي يعتزم التحالف عقدها مساء اليوم بدار حزب الامة القومي".

وأفاد أعضاء بحزب الأمة، أن "الشرطة داهمت دار الحزب بالمدينة، عصر اليوم، وصادرت الكراسي المُعدة لإقامة الندوة".