باحث إسرائيلى يكشف خطة «الإخوان» لتصفية «السيسي»
قال الباحث الإسرائيلى، يونى بن مناحم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي فاجأ شعبه مؤخرًا وقال إن ممثلين عن الكونجرس الأمريكي حذروه من مصير الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأضاف بن مناحم: يبدو أن الرئيس السيسي يقدر بأن أعضاء الكونجرس لا يتكلمون من فراغ، بل لديهم معلومات مؤكدة نقلتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وأشار في تقرير نشر في موقع "نيوز1" العبرى إلى فتوى، سلامة عبد القوى، الإرهابى الإخوانى الهارب إلى تركيا، والتي زعم فيها أن تصفية الرئيس قربى إلى الله، موضحًا أنه يبدو أن تقديرات الاستخبارات الأمريكية هي أن التهديدات على حياة الرئيس السيسي أصبحت حقيقية.
وأوضح أن الرئيس السيسي الذي يشن حربا على إرهاب "الإخوان " و"أنصار بيت المقدس" الداعشى في سيناء قرر على ما يبدو اتخاذ تدابير وقائية وأظهر للمنظمات الإرهابية والجمهور المصرى أنه على علم بأنه يتم التخطيط لاغتياله، لكنه لا يخاف مكافحة الإرهاب من أجل نجاح مصر.
ولفت "بن مناحم" إلى أن الحديث يدور عن رئيس لا يخشى الموت ويؤمن بالنصيب.
وأكد "بن مناحم" على أن الإخوان قرروا تسريع خطة اغتيال الرئيس السيسي، وخاصة في أعقاب إعدام، محمود رمضان، المتهم بإلقاء أطفال الإسكندرية من أعلى أسطح المنازل، وذلك لأنهم يخشون أن يتم تنفيذ الإعدام أيضًا ضد قادة الإخوان المسجونين، فهم يريدون التعجيل بتصفية الرئيس قبل أن يلتف حبل المشنقة على رقابهم.
